• 28 مارس 2024

سوريّان يتربّعان على عرش كليّة الهندسة في إحدى الجامعات التركية

رغم الألام والأحزان التي طالت معظم السوريين بعد 7 سنوات من الثورة في بلادهم، لا يزال الشباب السوري يثبت يوما بعد يوم قدرته على تخطي الصعاب والسير قدما نحو المستقبل، وبعد لجوء معظم السوريين إلى تركيا التي فتحت أبوابها لهم من مبدأ الأخوة الانسانية والاسلامية، إلتحق الكثير من الشباب السوري بالجامعات التركية لإكمال دراستهم فيها، متخطين بذلك عوائق اللغة والإندماج في المجتمع التركي.

 

 

وأبطال قصة اليوم، هما طالبان في كلية الهندسة بجامعة “يني يوز يل” في إسطنبول، حيث تخرج كل من المهندس ابراهيم روتو في تخصص الهندسة الجيولوجبة بمرتبة الأول على تخصّصه والثّاني على كليّة الهندسة، والمهندس أحمد عبد الخالق كنجو في تخصّص الهندسة الكيميائيّة بمرتبة الأول على تخصّصه والمرتبة الثالثة على كليّة الهندسة.

 

 

لم يكن المهندسان مجرد طالبين في الجامعة، بل إنهما صديقان منذ القدم، حيث جمعهم مشروع نبلاء الحضاري الذي كان يهدف إلى العبورِ بالأوطانِ، والأممِ إلى عصرِ الحكمة، ليشكلوا بنجاحهم هذا مثلا رائعا للشباب العربي والسوري في تركيا.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *