• 28 مارس 2024

أول أديب تركي يدعو إلى التخلي عن الأحرف العربية ثم يتراجع عن رأيه.. شمس الدين سامي

شمس الدين سامي فراشري (بالتركية: Şemseddin Sami) هو كاتب ولغوي ألباني عثماني. ولد عام 1850 في مدينة فراشر الألبانية. أتقن العديد من اللغات المختلفة كاليونانية، الرومانية، الفرنسية، الايطالية، العربية، الفارسيةو التركية، بالإضافة إلى اللغة الألبانية لغته الأم.

اشتهر شمس الدين سامي بكونه أول من ألف رواية أدبية في اللغة التركية وهي رواية “عشق طلعت وفتنت / Taaşşuk-ı Talat ve Fitnat” التي كانت أول رواية تُطبع بالأحرف العثمانية.

كما كان شمس الدين سامي أول من موسوعة معلوماتية باللغة التركية وهي موسوعة “قاموس العالم / Kamus-ül Alam”

وكذلك ألف سامي أشمل قاموسٍ تركي حديث وسماه “القاموس التركي / Kamus-ı Türkî” بالإضافة إلة القاموس الفرنسي والقاموس العربي.

التخلي عن الأحرف العربية

يعتبر الفراشري من أوائل من طرح بشكل علني التخلي عن الأبجدية العربية في كتابة اللغتين التركية والألبانية، ووضع أبجدية لاتينية لكل من الألبانية والتركية.

وقد بادر في سنة 1878م إلى اقتراح أبجدية جديدة للغة الألبانية تقوم على الحروف اللاتينية، ولقيت الأبجدية التي وضعها انتشاراً بعد أن تبناها المثقفون الألبانيون في اسطنبول، ونشر فيها في 1879 أول كتاب لتعليم اللغة الألبانية.

غير أن سامي لم يستمر في دعواه هذه طويلا حتى تراجع عن رأيه هذا لاحقا.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *