• 29 مارس 2024

انطلاق فعاليات مهرجان الكتاب العربي في إسطنبول بمشاركة سعودية قطرية

 انطلقت، اليوم الجمعة، في منطقة أوسكودار، في الطرف الآسيوي من مدينة إسطنبول التركية، فعاليات مهرجان “الثقافة والكتاب العربي”، بمشاركة السعودية وقطر، اللتان تشهدان أزمة سياسية منذ يونيو الماضي.

ويُنظم المهرجان الثقافي “اتحاد الناشرين الأتراك”، بمشاركة 59 دار نشر، من 22 دولة عربية وإسلامية، إضافة إلى أكثر من 8 آلاف عنوان كتاب عربي.

وحضر الافتتاح أكثر من ألف شخص من رواد المعارض، لاسيما فئة الشباب، بمشاركة مساعد رئيس الوزراء التركي، رجب أكتا.

وتشارك في المهرجان، 11 دولة عربية وهي: سوريا والعراق ولبنان والأردن ومصر والجزائر وتونس والمغرب والسودان والكويت والسعودية وقطر.

وتأتي مشاركة قطر والسعودية، على الرغم من الأزمة الخليجية التي بدأت بمقاطعة قطر في 5 يونيو/حزيران الماضي، من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وفي هذا السياق قال “إبراهيم أيديمر”، رئيس تحرير المكتبة الهاشمية التركية، إنه “على الرغم من الخلاف السياسي القائم بين الدولتين الشقيقتين، فإن ذلك لم يؤثر على التعاون الثقافي بين دور النشر العربية والمراكز الثقافية”.

وأضاف في تصريح للأناضول على هامش المهرجان، أن “الهدف منه يتمثل في تلبية حاجة القراء العرب والأتراك، ونشر ثقافة الكتاب للجميع”.

وأوضح أن المعرض يمثل “تجمعا للناس في مكان واحد، من أجل التبادل المعرفي والثقافي”.

وشهد المعرض، الذي يستمر حتى 11 الجاري، إقبالا ملحوظا من الجاليات العربية المقيمة في تركيا، والأتراك الذين يتكلمون العربية.

ومن المقرر أن يشارك في فعاليات المعرض، نحو 300 عالم وكاتب من الدول العربية والإسلامية، إضافةً إلى فعاليات أخرى، كمعارض الصور.

وتتنوع الكتب المعروضة بين ثقافية وإسلامية وتاريخية واقتصادية، باللغتين العربية والتركية، فضلا عن كتب الأطفال والمجلات العلمية.

وعملت تركيا خلال السنوات الخمس الأخيرة على إعادة توطين دور نشر عربية فيها، خاصة تلك التي غادرت دولا دمرتها الصراعات، مثل سوريا ودول عربية أخرى.

واستضافت إسطنبول، العام الماضي، وفق رصد أجراه مراسل الأناضول، خمسة معارض للكتاب العربي، إضافة إلى افتتاح عشرات من دور النشر العربية الجديدة.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *