• 29 مارس 2024

“تيكا” والهلال الأحمر التركيين يقدمان مساعدات لـ “ذوي الإعاقة الدائمة”في عدن

وزعت وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، اليوم الإثنين، ألفي كرسي متحرك، ومثلها من السلال الغذائية، لذوي الإعاقة الدائمة من جرحى الحرب بمحافظة عدن اليمنية.

وأفاد مراسل الأناضول أن حفل تقديم المساعدات الذي أقيم بساحة التحرير بمدينة المنصورة، حضره عدد من مسؤولي عدن، بينهم وكيل المحافظة لشؤون الجرحى، علوي النوبة، وممثلين عن وكالة “تيكا” والهلال الأحمر التركيين.

وفي تصريح للأناضول، قال عبدالله صاري، مدير فرع “تيكا” بعدن، إن (وكالته، بالتعاون مع الهلال الأحمر)، “وزعت اليوم، ألفي كرسي متحرك، ومثلها من السلال الغذائية، لذوي الإعاقة الدائمة من جرحى الحرب في عدن”.

ولفت أن ذلك يأتي ذلك في إطار “الجهود المبذولة من قبل الحكومة والشعب التركيين لمساعدة أشقائهم في اليمن، والتخفيف من معاناة عدد كبير من متضّرري الحرب”.

من جانبه، شكر وكيل محافظة عدن لشؤون الجرحى، علوي النوبة، الجهود التي تبذلها “تيكا” والهلال الأحمر التركيين، في مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته.

وقال للأناضول: “حرصنا في السلطة المحلية في محافظة عدن على الاستفادة من الدعم المقدم من الحكومة التركية، ممثلة في وكالة التعاون والتنسيق، والهلال الأحمر، ليصل اليوم إلى شريحة عانت من الإعاقة الدائمة بسبب الحرب”.

وأضاف: “تقدمنا بطلب للهلال الأحمر التركي طلبا لتقديم أطراف صناعية لجرحى المقاومة الشعبية في عدن، ممن يحملون إعاقة دائمة، والبالغ عددهم ألفي جريح، وبعضهم تلقى العلاج في تركيا”.

وعلى صعيد آخر، دشنت الهيئة اليمنية الكويتية للاغاثة، ضمن حملة “الكويت إلى جانبكم”، توزيع 18 ألف حقيبة مدرسية تضم جميع مستلزمات المراحل الدراسية الأساسية والإعدادية والثانوية، في تعز.

وفي حفل التدشين، أشاد وكيل محافظة تعز، عبد القوي المخلافي، بـ “الجهود المبذولة من الأشقاء في دولة الكويت منذ بداية الأحداث (الحرب)”.

وأكد المخلافي على “المواقف الأخوية الصادقة للكويت، معربا عن شكره لأمير هذه الدولة”، وأمله في استمرار تقديم المزيد من العطاء.

وتشهد اليمن، منذ أكثر من 3 أعوام، حربًا ضارية بين القوات الحكومية المسنودة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، من جهة ثانية.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *