• 29 مارس 2024

حدث في مثل هذا اليوم من التاريخ التركي

15 حزيران 1826: القضاء على فرقة العساكر الإنكشارية وتشكيل فرقة عسكرية جديدة تحت مسمى العساكر المنصورة المحمدية

الإنكشارية تعنى المعسكر الجديد وهي طائفة من الجند أحدثها السلطان أورخان وأبادها السلطان محمود الثاني في الخامس عشر من حزيران عام 1826

فبعد تولي السلطان محمود الثاني سلطنة الدولة العثمانية سنة 1808، أيّد تطوير الجيش العثماني وضرورة تحديثه بجميع فرقه وأسلحته بما فيها الفيالق الإنكشارية، فحاول بالسياسة واللين إقناع الإنكشارية بضرورة التطوير وإدخال النظم الحديثة في فرقهم، حتى تساير باقي فرق الجيش العثماني، لكنهم رفضوا عرضه

 وبعد شعور الإنكشارية بأنه يتم تبديلهم تدريجيا، وسحب السلطات منهم، أعلنوا تمردهم، وانطلقوا في شوارع اسطنبول، يشعلون النار في مبانيها، ويهاجمون المنازل ويحطمون المحلات التجارية، وحين سمع السلطان محمود الثاني بخبر هذا التمرد عزم على وأده بأي ثمن والقضاء على فيالق الإنكشارية، فاستدعى السلطان عدة فرق عسكرية من بينها سلاح المدفعية الذي كان قد أعيد تنظيمه وتدريبه، ودعا السلطان الشعب إلى قتال الإنكشارية

وفي صباح يوم 9 من حزيران/يونيو 1826، خرجت قوات السلطان إلى ميدان الخيل بإسطنبول وكانت تحتشد فيه الفيالق الإنكشارية المتمردة، ولم يمض وقت طويل حتى أحاط رجال المدفعية الميدان، وسلطوا مدافعهم على الإنكشارية من كل الجهات، فحصدتهم، بعد أن عجزوا عن المقاومة، وسقط منهم ستة آلاف جندي إنكشاري

وفي اليوم الثاني من هذه المعركة التي سميت بالواقعة الخيرية”، أصدر السلطان محمود الثاني قرارًا بإلغاء الفيالق الإنكشارية إلغاءً تامًا، شمل تنظيماتهم العسكرية وأسماء فيالقهم وشاراتهم، وهكذا انتهت أسطورة فرقة عظيمة كانت سبباً قوياً في الفتوحات العثمانية

15 حزيران 1942: تحويل منزل اتاتورك الواقع بمنطقة شيشلي في اسطنبول لمتحف

أنشئ هذا المتحف في منزل أتاتورك المؤلف من ثلاث طوابق الواقع في شارع “خلاسكار غازي” في منطقة شيشلي والذي استأجره بعد عودته من جبهة سورية ويعرض فيه الصور والأشياء واللوحات الخاصة بأتاتورك وكذلك الوثائق الخاصة بالانقلابات

يقوم أتاتورك بعد عودته من سورية باستئجار هذا البيت في شيشلي حيث يضع في الطابق العلوي أمه “زبيدة خانم ” و أخته “مقبولة” و يسكن هو في الطابق الأوسط و يضع مساعده في الطابق السفلي. وهذا البيت الذي تم انشاؤه عام 1908 كان مكان اجتماعات أتاتورك ورفاقه أثناء احتلال اسطنبول في الحرب العالمية الأولى

في عام 1928 تم شراء هذا البيت المليئ بذكريات أتاتورك من تحسين اوزر من قبل بلدية اسطنبول وتحويله إلى بناء يحفظ فيه الأشياء التي كان يستخدمها أتاتورك والوثائق التي تحوي توقيعه إلى اللوحات العائدة للفنانين المعروفين آنذاك إلى الكثير من المواد التي لها أهمية تاريخية ومعنوية

وفي15 حزيران عام 1942 في الفترة التي كان فيها لطفي كيردار والي اسطنبول ورئيس بلديته تم تحويل البيت إلى متحف باسم “متحف الانقلاب الاتاتوركي

 

15 حزيران 1944: عدم السماح لسفينة “كاسسل” الألمانية العبور من المضايق التركية

15 حزيران 1945: تأسيس جمعية تحت مسمى “منظمة محاربة عديمي الاحترام” في مدينة إسطنبول

15 حزيران 1951: افتتح الرسام التركي حسن قبطان معرضا له في باريس

15 حزيران 1958: ارتفعت أسعار الصحف من 15 قرش إلى 25 قرش

15 حزيران 1968: صرح رئيس الوزراء سليمان دميرال بخصوص المظاهرات الطلابية آنذاك “لا شيء يستدعي القلق

15 حزيران 2016: وفاة الصحفي حقي دوريم عن عمر يناهز 87 عام

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *