• 28 مارس 2024

معركة عفرين تقترب.. الجيش التركي يرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود السورية

وصلت إلى ولاية كليس جنوبي تركيا، فجر السبت 26 آب/اغسطس، مجموعة من شاحنات النقل العسكرية، محملة بالدبابات والمدافع، كتعزيزات إضافية إلى الوحدات المتمركزة على الحدود السورية.

وقال مراسل الأناضول، إن موكبًا يضم 10 شاحنات نقل عسكرية كبيرة، وصلت إلى كليس، ثم توجهّت نحو الحدود السورية بقضاء إصلاحية التابع لولاية غازي عنتاب.

وأوضح المراسل، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن الشاحنات ارسلت وسط تدابير أمنية مشدّدة، وستعمل على تعزيز الوحدات المتمركزة على الحدود.

الهدف مدينة عفرين

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرّح قبل يومين أنّ بلاده عازمة على مواصلة مطاردة الإرهابيين في الشمال السوري، كما فعلت في عملية درع الفرات التي كانت وسيلة لتطهير مناطق واسعة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

وبحسب ما ذكرت الجيشحيفة يني شفق التركية، فإن تركيا تستعد لتنفيذ عمليات جديدة ضد كافة المنظمات الإرهابية، بي كا كا، وي ب ك، وداعش، باقتراب الذكرى الأولى لعملية درع الفرات.

ويتوقع أن تكون عفرين هي أولى أهداف تلك العمليات، خاصة وأن تركيا تسعى للتعزيز من وجودها العسكري في المناطق الجنوبية، بهدف ردع تهديد الميليشيات الكردية الناشطة في المدينة وباقي المناطق السورية القريبة من الحدود التركية”.

ووصلت تحضيرات العملية العسكرية التي ستقوم بها تركيا في سوريا والتي يتم العمل عليها في أنقرة إلى نهايتها؛ بعد أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “نحن مصممون على توسيع حملة “درع الفرات” التي كانت كالخنجر الذي غُرس في قلب المشروع الإرهابي في سوريا، وسيكون لنا خطوات عملية مهمة جداً في هذا الموضوع في القريب العاجل”.

وذكرت صحيفة ستار التركية أن الحملة القادمة ستكون تحت اسم عملية “الشريان”؛ حيث تخطط تركيا لقطع شرايين الإرهاب من خلالها.

خطة المنطقة الآمنة الثانية

وكشفت أجهزة المخابرات عن خطط تنظيم حزب العمال الكردستاني الذي يحاول احتلال مدينة إدلب بحجة تطهيرها من جبهة تحرير الشام (النصرة)، والذي يقوم بعملياته الإرهابية في سوريا تحت غطاء “القوات الديمقراطية السورية” ودعم الولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد الأحداث الساخنة التي تدور في المنطقة قررت كل من تركياـ إيران وروسيا تأسيس منطقة آمنة بخطة جديدة اقترحتها إيران. وبمجرد تنفيذ هذه الخطة التي ستحول أمام مخططات تنظيم حزب العمال الكردستاني الإهاربية وستنكون خطوة نوعية في سبيل تأسيس المنطقة الآمنة.

عصفوران بحجر واحد

مع تنفيذ المشروع المشترك بين كل من تركيا، إيران وروسيا ستبدأ تركيا بتطهير إدلب التي يعيش فيها سكان مدينة حلب والمدنيين العرب من الجماعات الإرهابية، وفي الخطوة الثانية من العملية سيتم تطهير مدينة عفرين التي تعد واحدة من أهم معاقل تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي؛ وبالتالي ستتمكن تركيا من القضاء على عنصر خطر كبير على حدودها الجنوبية.

(ترجمة – مرحبا تركيا)

اقرأ أيضاً

عملية عسكرية تركية جديدة على الأبواب و الهدف مدينة عفرين

الجيش التركي يحدد مدينة عفرين السورية هدفاً له في عملية “الشريان”

يني شفق: على تركيا أن تبدأ عمليتها العسكرية في عفرين بسرعة

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *