• 18 أبريل 2024

يُعنى وقف غازي بتقديم الخدمات التعليمية والثقافية التي تسهم في النهوض بطاقات الشباب وتحويلها إلى مشاريع مستدامة من خلال بناء جسر من الشراكات العلمية والعملية وتنويع المشاريع والأنشطة على المستوى المؤسساتي والفردي. وفيما يلي عرض للملف التعريفي للوقف

الرؤية

تفعيل المخزون العلمي الراكد لبناء نهضة معرفية شاملة، وتحقيق التنمية المستدامة، فرداً ومجتمعاً، في إطار سعي وقف غازي لأن يصبح أحد أهم المؤسسات التركية المانحة والمهتمة بالارتقاء المعرفي والعلمي للشباب.

الرسالة

توفير مظلة تواصل وتبادل فكري للطلاب الجامعيين ضمن تخصصاتهم، وخلق بيئة ابتكارية لتفعيل طاقاتهم، وتأهيلهم علمياً وعملياً عبر برامج تدريبية وأنشطة تطبيقية، من خلال تأسيس الشراكات الفاعلة بين الجامعات، مراكز الأبحاث، أكاديميات التدريب وقطاعات العمل المختلفة.

القيم

الإحسان، التوجيه الصائب، الإنجاز المستدام

الجدوى

يفتقد المجتمع التركي لآليات الربط بين المنحى الأكاديمي الممثل بالجامعات والطلاب من جهة، والمنحى التطبيقي الممثل بسوق وقطاعات العمل من جهة أخرى.ومن خلال البحث عن تجارب تعنى بربط الطلاب الجامعيين بسوق العمل، تبين من النظر في تجربة كل من أمريكا وألمانيا أن هناك عاملين رئيسيين تتمحور حولهما هذه التجربة، يمكن اختصارهما بالنوعية والكمية.

فالملاحظ أن التجربة الأمريكية اعتمدت النوعية والجودة أساسا لها من حيث الطلاب المتميزين في أفكارهم ومشاريعهم النوعية على مستوى التخصص، بينما اعتمدت التجربة الألمانية على الكمية في عدد الطلاب ضمن التخصص الواحد على مستوى الدولة.

إن وجود جهة تركية تعتمد على النوعية والكمية في بناء رابطٍ فعَّال بين الجامعات وقطاعات العمل، أصبح حاجة ملحة في ضوء التطور المتسارع الذي تشهده تركيا محلياً، إقليمياً ودولياً، وهو ما يسهم في تشكيل رديف وداعم قوي يُعنى في خلق بيئة مناسبة لتفعيل الطاقات الطلابية التخصصية ضمن سوق العمل.

وهنا يأتي الدور الحقيقي لوقف غازي في المساهمة في نهضة علمية وثقافية مستدامة، وليكون مؤسسة مانحة ومركز بحث وإشعاع علمي وجامعي، وتحقيق معادلة التنمية التي تصبو إليها الأمة.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *