ترجمة مرحبا تركيا
كان فتح السلطان (محمد الفاتح) وجيشه للقسطنطينية أذاناً بنهاية إمبراطورية روما الشرقية، فقد انضمت إسطنبول للدولة العثمانية منذ ذلك التاريخ.
وقد كانت أبواب المدينة المختلفة تؤمّن الدخول والخروج منها وإليها، كما بقيت معظم هذه الأبواب الستين حتى يومنا الحالي.
ورغم أن بعض هذه الأبواب لم تستمر حتى هذا اليوم، إلا أنها تعيش حتى الآن من خلال أسمائها التي تم إطلاقها على الأحياء المجاورة لها، فما هي أبرز هذه الأبواب التاريخية؟
- باب “تشاتلادي”
هو أحد أبواب إسطنبول الموجودة في منطقة الفاتح في القسم الأوروبي من مدينة إسطنبول، وقد أعطى هذا الباب اسمه للمنطقة المجاورة له، كما أخذ هذا الباب اسمه من كلمة (تشاتلاك) التي تعني الصدع وذلك بعد تشقق الجدران المشكلة للباب بفعل زلزال إسطنبول في العام 1532.
- باب “إدرنه”
باب (إدرنه) الموجود في منطقة الفاتح هو واحد من أكبر الأبواب الموجودة على طول أسوار إسطنبول، وعلى مقربة من هذا الباب يقع مسجد (مهريماه) والذي بناه المعمار التركي المشهور (سنان) بأمر من السلطان سليمان القانوني والمنسوب إلى ابنته التي كانت تدعى (مهريماه).
- باب “إغري”
هو أحد أبواب سور إسطنبول الواقعة داخل حدود منطقة الفاتح في إسطنبول الأوروبية، وقد تم إطلاق اسم هذا الباب على جوار صغير يقع داخل حي (آيوان سراي) التابع لمنطقة الفاتح.