أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الخميس، أن قيمة المشاريع التي تتولى الشركات التركية تنفيذها في الخارج بلغت 460 مليار دولار، جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال منتدى العمل التركي – الكرواتي، في العاصمة زغرب: “قطاع المقاولات التركي نفذ في الخارج 11 ألفًا و300 مشروع بقيمة إجمالية بلغت 460 مليار دولار”.
وقال أردوغان: “حجم التجارة مع كرواتيا تجاوز 760 مليون دولار في الأشهر الأولى من العام الحالي”.
وأضاف: “الهدف التالي هو الوصول إلى ملياري دولار في فترة قصيرة و5 مليارات في المديين المتوسط والطويل”.
وأفاد أنه أجرى صباحا لقاءً “مثمرًا للغاية” مع نظيره الكرواتي زوران ميلانوفيتش، أعقبه لقاء على مستوى الوفود، مبينًا أنهم بحثوا بالتفصيل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأشار إلى أن حجم التجارة بين البلدين زاد ضعفين ونصف منذ آخر زيارة أجراها إلى كرواتيا عام 2016.
وأوضح أردوغان: “الشركات التركية تنجز أعمالًا استراتيجية في قطاعات مختلفة على رأسها الطاقة والمقاولات والبنية التحتية والسياحة والمصارف”، معربًا عن ثقته ببذل الجميع للجهود من أجل تعزيز روابط الصداقة والعلاقات الاقتصادية بين تركيا وكرواتيا.
اقرأ أيضا: الرئاسة التركية تعقد ندوة حول إصلاح مجلس الأمن الدولي
وأضاف: “وصلت قيمة استثمارات الشركات التركية في قطاعات السياحة والطاقة المتحددة والمصارف في كرواتيا إلى 200 مليون يورو”.
وأعرب الرئيس التركي عن ثقته بأن التعاون الاقتصادي والتجاري الشامل بين تركيا وكرواتيا سيسهم في نمو وتطوير البلدين والمنطقة.
وشدد أردوغان على أن الشركات التركية تنفذ مشاريع ناجحة للغاية في كافة أنحاء العالم وتوفر بذلك فرص عمل في البلدان التي تعمل فيها”.
وتابع:” نتطلع من المسؤولين الكرواتيين القيام بتسهيلات لرجال الأعمال والشركات التركية مثل تحسين بيئة الاستثمار وتقليل الإجراءات البيروقراطية وتطوير سياسات تحفيزية”.
وأردف: “تركيا تعد بلدا بارزا بفضل عدد سكانها البالغ 85 مليون نسمة، وإنتاجها الصناعي المتصاعد وقدرتها التوظيفية المميزة وموقعها الجغرافي”.
وأوضح أردوغان: “تركيا تمكنت من جذب استثمارات دولية مباشرة بقيمة 240 مليار دولار خلال الفترة بين عامي 2003 و2021”.
وزاد: “في العام الماضي فقط، وصل استثمارات أجنبية إضافية مباشرة إلى بلدنا قيمتها 14 مليار دولار”.
وبيَن أردوغان: “تركيا هي ثاني أكثر بلد جذب استثمارات دولية مباشرة في أوروبا الوسطى والشرقية في السنوات الـ 16 الأخيرة، وبفضل الخطوة التي اتخذناها من خلال قراءة المستقبل فيما يخص تكنولوجيا المسيرات، نحن اليوم أحد أكثر 3 دول نجاحًا في العالم بهذا المجال”.