أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله ألا تتفاقم أحداث فرنسا وتطال المسلمين والمهاجرين.
جاء ذلك في كلمة عقب اجتماع الحكومة، اليوم الإثنين، في العاصمة أنقرة.
أردوغان: نأمل ألا تتفاقم أحداث فرنسا وتطال المسلمين
وفي إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة في فرنسا على مقتل الشاب نائل (17 عامًا) من قبل الشرطة، أشار أردوغان أن العنف يولّد العنف وأن من يزرع الريح يحصد العاصفة.
وقال: “نأمل أن تنتهي الأحداث الأخيرة التي نشعر بالقلق حيالها في أقرب وقت مكن قبل إراقة المزيد من الدماء وتصاعد دوامة العنف”.
وأضاف: “نشعر بالقلق من أن تؤدي هذه الأحداث إلى موجة جديدة من الضغط والترهيب ضد المهاجرين والمسلمين”.
وتشهد فرنسا منذ أيام غضبا واسعا واحتجاجات تخللتها أعمال شغب ومواجهات مع الشرطة، تنديدا بمقتل الشاب نائل برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة، بذريعة عدم امتثاله لدورية مرورية في ضاحية نانتير غرب باريس.
أردوغان: لا حرية في حرق القرآن ومقدسات الآخرين
وأكد أردوغان على أنه لا حرية في حرق القرآن الكريم ومقدسات الآخرين.
وقال أردوغان تعليقًا على تمزيق مواطن عراقي المقيم في السويد نسخة من المصحف وأضرم النار فيها بعد أن منحته الشرطة تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي: “لا حرية في حرق القرآن الكريم تماما مثلما أن إحراق كنيسة أو كنيس أو معبد دين آخر ليس حرية”.
وأضاف: “عندما يتعلق الأمر بأمنهم لا يعترفون بالقانون، لكن عندما يتعلق الأمر بمقدسات المسلمين فإنهم يتذكرون فجأة حرية الفكر”.
والأربعاء، مزق المواطن العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا (37 عاما)، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
وهذه ليست الواقعة الأولى في السويد حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم، ففي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، أحرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية الشرطة.
أردوغان: عدد المساكن التي شيدت في مناطق الزلزال بلغت 180 ألفا
وقال أردوغان، إنّ عدد المساكن والمنازل القروية التي بدأ تشييدها في مناطق الزلزال جنوبي البلاد بلغت حتى اليوم 180 ألفا.
وحول أرقام التجارة الخارجية، أعرب أردوغان عن سروره من الأخبار الرائعة بشأن أرقام التجارة الخارجية رغم عطلة العيد التي استمرت 9 أيام.
وأضاف: “أعتقد أننا سنصل إلى هدفنا المتمثل في 265 مليار دولار بنهاية العام”.
وأكد أنهم لم يهملوا متضرري الزلزال خلال عيد الأضحى، وأن العديد من أعضاء الحكومة ونواب برلمانيين توجهوا إلى منطقة الزلزال خلال العيد.
وشدد على استمرار جهود إعادة إحياء وإعمار الـ 11 ولاية المتضررة من الزلزال على رأسها هطاي وأدي يامان وقهرمان مرعش.
وكشف أنهم سيبدؤون اعتبارًا من أكتوبر/ تشرين الأول أو نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل عمليات تسليم المنازل المنتهي بناءها.
وبيّن أن الهدف هو تسليم 319 ألف منزل في السنة الأولى، وقال: “إجمالي عدد المنازل التي سنبنيها في المنطقة 650 ألفًا منها 143 ألف منزل قروي، وعدد المساكن والمنازل القروية والحظائر التي بدأ تشييدها في مناطق الزلزال بلغت حتى اليوم 180 ألفا”.
وأشاد أردوغان بمشاريع المواصلات التي أنجزتها حكومات حزب العدالة والتنمية في البلاد، مثل جسر أورهان غازي الذي اختصر مسافة عبور خليج أزميت إلى 5 دقائق، وجسر جناق قلعة 1915، والطريق السريع بين أنقرة وولاية نيغدة، ومطار إسطنبول.
اقرا ايضاً: أردوغان ينشر رسالة مصورة بمناسبة عيد الأضحى