أكد رئيس بلدية بولو التركية التابع لحزب الشعب الجمهوري المعارض “تانجو أوزجان” في تغريدة على حسابه الرسمي الثلاثاء الماضي، أنه لم يحد عن طريقه ويحب بلاده كثيراً.

ويأتي ذلك عقب إحالته من قِبل حزبه الى المجلس التأديبي تمهيداً لطرده نهائيًا من الحزب، على خلفية إساءته لعضوة تابعة لحزب العدالة والتنمية في أحد اجتماعات مجلس البلدية.

وقال أوزجان: ” سياستي لم تحد عن الخط الذي رسمته منذ البداية”.

وأضاف: “أنا تركي قومي، وأتقبل كل الهويات العرقية، ومناهض للإمبريالية، وأحب بلادي كثيراً”.

وأكد: “أنا ابن حزب الشعب الجمهوري، ولست زوج أمه”.

وأحال المجلس التنفيذي المركزي لحزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا الثلاثاء الماضي، رئيس بلدية بولو “تانجو أوزجان” المعروف بإساءته وتحريضه المستمرين ضد اللاجئين السوريين، إلى المجلس التأديبي الأعلى مع طلب “الفصل النهائي”، .

وتم تحويل ملفه إلى اللجنة التأديبية في الحزب بعد إساءته إلى عضو في المجلس البلدي في ولاية بولو في أيار/مايو الماضي، وفقاً لموقع “خبر تورك”.

وفي 16 أيار/مايو الماضي، قال أوزجان ل”هاجر تشنار” عضو المجلس البلدي عن حزب العدالة والتنمية، عندما رفعت يدها في المجلس البلدي لولاية بولو: “لماذا تلوحين لي، أنا رجل متزوج، عار عليك”، الأمر الذي أثار ردة فعل شعبية واسعة ضده.

وأشار الموقع “خبر تورك” إلى أن المجلس التنفيذي لحزب الشعب الجمهوري تحرك حديثاً، بل بعد نشره تغريدة الأسبوع الماضي قال فيها إنه يمكن أن يكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية في انتخابات حزيران 2023، وليس بعد حادثة إساءة أوزجان لعضو المجلس البلدي.