أصدرت القيادة المركزية الأميركية بياناً أمس الإثنين، أعلنت فيه أن قواتها نفّذت ضربة في محافظة إدلب استهدفت قيادياً بارزاً بجماعة مسلحة متحالفة مع تنظيم القاعدة.
U.S. Strike conducted in Syriahttps://t.co/k1eJrqq2be
— U.S. Central Command (@CENTCOM) June 27, 2022
وجاء في بيان القيادة: “الضربة استهدفت القيادي البارز في تنظيم حراس الدين، أبو حمزة اليمني، الذي كان يسافر بمفرده على دراجة نارية”.

وأضاف: “المراجعة الأولية لم تشر إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين”.
وأوضح البيان: “المنظمات المتحالفة مع القاعدة مثل حراس الدين، لا تزال تشكل تهديداً للولايات المتحدة وشركائها”.
وتابع: “المسلحون المتحالفون مع القاعدة يستخدمون سوريا كملاذ آمن للتنسيق مع فروعهم الخارجية والتخطيط لعمليات خارج سوريا”.
وأكد : “مقتل هذا القائد سيعطل قدرة القاعدة على تنفيذ هجمات ضد الأبرياء حول العالم”.
اقرأ أيضا: اليونسكو تحذر سواحل البحر المتوسط من تسونامي
واستهدفت طائرة مسيّرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper مساء الإثنين، بصاروخين دراجة نارية على متنها شخص مجهول الهوية على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة بنش، وفق مصادر محلية.
وبحسب المصادر كانت 3 طائرات استطلاع من نفس الطراز تُحلق في أجواء المنطقة منذ 10 أيام دون انقطاع.
كما أفادت فرق الدفاع المدني السوري، أنها توجهت إلى مكان الاستهداف حيث أطفئت الحريق وانتشلت الأشلاء، ليتبيّن بعد ذلك أن المستهدف هو القيادي في تنظيم “حرّاس الدين”، أبو حمزة اليمني.
“أبو حمزة اليمني” كان أحد القياديين العسكريين في فصيل “جند الأقصى”، وبعد هجوم “حركة أحرار الشام” على “جند الأقصى” في تشرين الأول/أكتوبر 2016، وتدخّل “هيئة تحرير الشام” وضمها “جند الأقصى” في صفوفها، ترك “أبو حمزة” مع آخرون الهيئة ضمن جملة انشقاقات، ليصبح مطارداً ورفاقه معتقلون.
وانضم الى تشكيل تنظيم “حرّاس الدين” في شباط/فبراير 2018، من اندماج العناصر المنشقين، بسبب معارضتهم لقرار الهيئة بفك ارتباطها عن تنظيم “القاعدة”.
اقرأ أيضا: أردوغان يعلن اكتشاف بئري نفط بقيمة مليار دولار بولاية أضنة
اقرأ أيضا: مجموعة الدول السبع تتعهد بزيادة العقوبات على روسيا بهدف دعم أوكرانيا