“إيرول أولتشاك ” الإعلامي الذي ضحى بنفسه وبولده ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة
إسطنبول/فدوى الوايس/مرحبا تركيا
وُلِدَ في مدينة (تشوروم) عام 1963 , تخرج من كلية الفنون الجميلة من جامعة إسطنبول .
بدأ حياته العميلة عام 1987 م بتأسيس شركته الخاصة “آريتر” للإعلانات في حملات مرشحي الإنتخابات والترويج للأحزاب بشكل عام .
بدأت صداقته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عام 1995 الذي كان يتولى منصب رئيس بلدية اسطنبول آنذاك .
وعندما أسس “أردوغان” حزب العدالة والتنمية لم يتردد “أولتشاك” في السعي معه لنجاح هذا الحزب وسعى لتحقيق مطالب الشعب .
أولتشاك المصمم الرئيسي لإعلانات حزب العدالة والتنمية , ومصمم شعار الحزب “المصباح البرتقالي” أختار ألوانها وأدار كافة الحملات الإنتخابية للحزب التشريعية و المحلية ,عمل مستشاراً للحزب ولأردوغان شخصياً .
وفي ليلة محاولة الإنقلاب الفاشلة 15 تموز/يوليو من 2016 , عندما سمع بالانقلاب على تركيا سارع بالمجئ لجسر البوسفور ” جسر شهداء 15 تموز” برفقة ابنه عبدالله البالغ من عمره 16 عاماً فقُتِلَ من قبل الانقلابيين عندما سمعوا أنه ابن “إيرول أولتشاك” , فكان الأب وابنه من بين الشهداء الذين سقطوا في الدقائق الأولى من تلك الليلة .