اعتصام أمهات ديار بكر يدخل يومه الـ 1091
دخل اعتصام أمهات ديار بكر في الولاية جنوب شرقي تركيا، يومه الـ 1091، للمطالبة باسترداد أولادهن المختطفين من قبل تنظيم بي كي كي الإرهابي.
وقالت الأم صابرة أيدين وهي ترفع صورة ابنها: ” أعتصم هنا أملاً باسترداد ابني ظفر المختطف منذ 5 سنوات”، بحسب الأناضول.
وأضافت: “حزب الشعوب الديمقراطي متورط باختطاف ابني الذي انقطعت عنه الأخبار خلال دراسته الجامعية”.
بدوره، قال عبد الله دمير: “سأواصل الاعتصام لحين استرداد ابني فاتح”، موضحاً أن دافعهم الوحيد لمواصلة الاعتصام هو ما يشعرون به من ألم لفقدان أولادهم.
وأضاف: “طالبت ابني بالفرار من صفوف التنظيم الإرهابي والاستسلام للقضاء التركي”.
اقرأ أيضا: مسؤولة تايوانية تحذر من اندلاع حرب في البلاد
وأطلق اسم (أمهات ديار بكر)، على مجموعة سيدات بدأن اعتصاما بولاية ديار بكر في 3 أيلول/سيبتمبر 2019، لاسترداد أبنائهن من التنظيم الإرهابي.
وتتهم الأمهات حزب الشعوب الديمقراطي بالضلوع في خداع واختطاف الشباب والزج بهم للقتال في صفوف بي كي كي الإرهابي.
واستلهمت أمهات ديار بكر تجربتهن من السيدة هاجرة أقار، التي أصرت على الاعتصام أمام مبنى الشعوب الديمقراطي في ديار بكر لاسترداد ابنها، وهو ما تحقق لها لاحقا.
وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضا بدعم جمعية أمهات سريبرينيتسا في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.
اقرأ أيضا: أردوغان يؤكد استعداد تركيا تقديم الدعم الكامل لباكستان