افتتح مكتب جمعية رجال الأعمال الصناعيين المستقلين بتركيا (الموصياد) فرع الكويت، يوم أمس الثلاثاء، بحضور السفيرة التركية في الكويت عائشة كويتاك ورئيس مجلس إدارة مكتب الموصياد في الكويت رجل الأعمال أديب غازي، ووفد من السفارة التركية، ويأتي ذلك لزيادة التعاون الاقتصادي ما بين البلدين ولتنفيذ خطة التوسع في دول الخليج العربي.
وحضر حفل افتتاح مكتب الجمعية كلاً من القنصل التجاري في السفارة التركية بالكويت أتيللا أوغور باشباغ، ورئيس بلدية اقجة قلعة محمد يالجين قايا، ورئيس مجموعة شركة إسراء القابضة عبد الرحيم متولي، وثله من رجال الأعمال الكويتيين ومنهم خالد الشلاحي، والسيد محمد الحصبان، وعضو مجلس إدارة أسواق إمارات الشهبندر إبراهيم غازي، ورجل الأعمال علاء غازي، ومدير مجموعة أسواق إمارات الشهبندر عبد الله غازي.
اقرأ ايضا: رئيس الموصياد: 2022 هو عام تقوية العزيمة والاستثمار الكبير في تركيا
وقال رئيس مجلس إدارة مكتب الموصياد في الكويت ورجل الأعمال أديب غازي، “يسعى مكتب الموصياد في الكويت إلى تعزيز أواصر العلاقات المتينة بين الكويت وتركيا، ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، مع تأمين المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية لرجال الأعمال الكويتيين والأتراك، وتسهيل التحديات أمامهم”.
وفي سياق منفصل، أكد رئيس الموصياد محمود أسمالي في 17 من فبراير 2022 أن الجمعية تهدف إلى إنشاء شراكات استراتيجية جديدة بالتجارة الموجهة للتصدير عبر تقديم تقارير تخدم مجالات الاستثمار وتطوّر من مناطق الإنتاج، وبذلك يتم خلق بيئة عمل تدعم التنمية الإقليمية عبر الجمع بين رجال الأعمال الأتراك والمستثمرين من منطقة الخليج.
ولفت إلى أن الجمعية التي تمتلك 164 مكتب ارتباط داخل وخارج تركيا، تعمل على تقوية علاقات الاتحاد الإسلامي، ولا سيما في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب سعي الجمعية إلى تحقيق أهداف تركيا لعام 2023.
وبين أسمالي أن الجمعية طرحت بالفعل خطة استراتيجية من 7 بنود في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ مشاريع مكتب الموصياد التجاري ومكتب ارتباط رجال الأعمال العرب ضمن نطاق هذه الأهداف، التي ستساهم بشكل كبير في التنمية الإقليمية.
اقرأ ايضا: جمعية موصياد التركية تبدأ حملة لدعم الشعب الأفغاني
يذكر أن جمعية الموصياد / MÜSİAD (جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية)؛ واحدة من أكبر وأهم التكتلات الاقتصادية التركية وأنجحها، وتعد أكثر من مجرد كيان اقتصادي لما تمثله من جسر للتواصل الاقتصادي بين تركيا وبقية دول العالم.