أعلن باحثون من جامعة كانتربري بنيوزيلندا، عن اكتشاف جزيئات بلاستيكية صغيرة لأول مرة في جميع العينات ال19 المأخوذة من ثلوج القطب الجنوبي المتساقطة حديثًا، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في ازدياد معدلات التلوث وإحداث تغييرات في المناخ قد تهدد مستقبل البشرية، بحسب ما نشره موقع أكسيوس.
وقالت الأستاذة بجامعة كانتربري “لورا ريفيل”، والتي شاركت في البحث: “لم نتوقع أبداً العثور على هذه الجزيئات في مثل هذا الموقع البكر والبعيد”.
وأكد الباحثون أن: “هذه النتائج تهديد خطير للقطب الجنوبي، المواد البلاستيكية الدقيقة تؤثر سلباً على الصحة البيئية، وأنها تؤثر على المناخ بتسريع ذوبان الجليد”.
اقرأ أيضا: السعودية.. العثور على نقش يعود الى عصر الخليفة عثمان بن عفان
واكتشف الباحثون وجود 29 جزيئاً من البلاستيك الدقيق لكل 1 ليتر من الثلج المذاب، وهو أنه أعلى من التركيزات البحرية التي جرى الإبلاغ عنها سابقاً في بحر روس وفي الجليد البحري في القطب الجنوبي.
ورجحت نتائج نمذجة الغلاف الجوي، أن اللدائن الدقيقة قد تكون قد قطعت آلاف الأميال عبر الهواء، على الرغم من أن الباحثين قالوا: “من المحتمل أيضاً أن يكون وجود البشر في القارة القطبية الجنوبية قد ترك بصمة بلاستيكية دقيقة”.
وقال أفيس: “إنه أمر محزن للغاية، العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في ثلوج أنتاركتيكا الجديدة يسلط الضوء على مدى التلوث البلاستيكي حتى في المناطق النائية في العالم”.
اقرأ أيضا: تشاووش أوغلو يبحث مع غوتيريش مساعي شحن الحبوب من أوكرانيا
اقرأ أيضا: بوتين يشبه سياسته بالتي كان يتّبعها قيصر روسيا بطرس الأكبر