كشف باحثون عن توصلهم إلى البروتين المسؤول عن تعزيز نمو سـ.ـرطان القولون أو الأمعاء بمختلف أنواعه، ما يمهد لتطوير علاج جديد لمحاربة هذا المـ.ـرض.
وتوصل باحثون إلى أن بروتينا ضارا يدعى “امبورتين-11″، يعزز نمو سـ.ـرطانات القولون بالتعاون مع بروتين آخر يسبب هذا المـ.ـرض الخبـ.ـيث يدعى “بيتا-كاتينين”.
بدوره، قال المشرف على الدراسة، ستيفان أنجرز، إن “النتائج تشير إلى أن امبورتين-11 يعد عاملا أساسيا لعملية نمو خلايا سـ.ـرطان القولون والأمعاء، وإن إزالته أو تثبيط نشاطه يساهم في منع هذه العملية من الأساس، ما يمهد لنا الطريق لتطوير علاج يحول دون نمو الخلايا السـ.ـرطانية”.
وشدد الباحثون، وفقا لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، على أهمية إجراء مزيد من الأبحاث لدراسة علاقة بروتين “امبورتين-11” وأنواع السـ.ـرطان الأخرى، وكيفية الحد من الإصابة بهذا المـ.ـرض.
وقالت مجلة “ذا هيلث سايت” إن “امبورتين-11” يعزز نمو سـ.ـرطان القولون من خلال نقل “بيتا-كاتينين” المسبب للمـ.ـرض إلى نواة خلايا سـ.ـرطان القولون.
وبيّن الباحثون أن البروتين الذي توصلوا إليه، “يساهم أيضا في ارتفاع مستويات بيتا-كاتينين المسبب لسـ.ـرطان القولون، الذي يرتبط بحوالي 80% من حالات سـ.ـرطان القولون والمستقيم”.
وأشار الباحثون إلى أنه عند تجربة إزالة “امبورتين-11” من الخلايا باستخدام تقنية “كريسبر” للتعديل الجيني، لوحظ أن ذلك أدى إلى منع عملية نقل “بيتا-كيتانين”، ووقف نمو الخلايا السـ.ـرطانية.
وبينوا إ أنه بالإضافة إلى فهم كيفية نمو خلايا سـ.ـرطان القولون، فإن “التوصل لهذا البروتين قد يساعد في تطوير علاج وطرق أخرى لتثبيط عملية نقل “بيتا-كاتينين”، ما سيساهم في وقف نمو معظم أنواع سـ.ـرطان القولون والأمعاء”.