ترجمة مرحبا تركيا
كانت العديد من الأسلحة النارية وغير النارية مستعملة في الجيش الكبير الذي كان تابعاً للدولة العثمانية ومن أهم تلك الأسلحة:
” الأسلحة النارية “
- “شايكا”
كانت المدافع من أهم الأسلحة المستعملة في الجيش العثماني، وقد تم استعمالها لأول مرة من قبل العثمانيين في معركة (كوسوفا) الأولى في العام 1389م، بعد ذلك قام السلطان (بيازيد) باستعمال المدافع خلال حصاره لإسطنبول في العام 1399م.
أما المدافع القادرة على هدم أسوار القلاع فقد ظهرت على الساحة العثمانية خلال حصار (بلغراد) في العام 1439م، وبسبب أهمية هذه الأسلحة فقد قام السلطان مراد الثاني بإنشاء وحدة خاصة للمدافع في الجيش العثماني.
كان هذا التطور ذا أهمية كبرى بالنسبة للدولة العثمانية في مواجهة الدول المحيطة بها كالدولة المملوكية والدولة الصفوية.
وقد كانت المدافع (شايكا)، (بالييميز) و(باجالوشكا) من أهم المدافع المستعملة في الحصار في العهد العثماني، وقد تم استعمال مدافع (شايكا) في الأسطول البحري العثماني وللدفاع عن القلاع.
- “زاربازين”
كانت الأسلحة المستعملة كثيراً في الجيش العثماني تتميز بأنها ذات أحجام متوسطة وقطر صغير، وقد كانت مدافع (كولونبورنا)، (زاربازين) و(شاهي) من أهم تلك المدافع كما كانت المدافع المسماة (زاربازين) أو (داربازين) شائعة الاستعمال في ميادين القتال.
- “شاكلوز”
يعد هذا المدفع من أنواع المدافع الصغيرة نسبياً، وقد كان مستعملاً خصيصاً في الأساطيل العثمانية الصغيرة التي كانت منتشرة في البحر الأسود.
يعود اسم هذا المدفع إلى الكلمة “ساكالاس” المستقاة من اللغة المجرية والتي تعني “البندقية المعقوفة”، وقد كان يتم ربط هذا المدفع بأحد الجدران كي لا يسبب اندفاعاً ارتدادياً إلى الخلف.