سعى البنك الكويتي التركي، منذ تأسيسه في عام 1989، لأن يصبح مصرفًا رائدًا في مجال العمليات المصرفية دون فوائد.
اعتمد هذا المصرف على رؤية استثمارية موجهة نحو الأبحاث، كما أنَّ المنتجات المصرفية، والتمويل، والاستثمار المصممة خصيصًا والمخصصة له تلبي الاحتياجات والتوقعات المتنوعة لعملائه.
يحافظ البنك الكويتي التركي على نسبة نمو ثابتة في كل عام، وذلك من خلال التزايد المستمر في نسبة أسهمه في السوق وقابلية تحقيقه للربح وحجم التمويل لديه. وفقا لمعطيات مكتب الاستثمار في الرئاسة التركية.
وباعتباره المصرف الأكبر من حيث المشاركة في التمويل في تركيا، فإن البنك الكويتي التركي يوفر خدماته من خلال 392 من مكاتبه الفرعية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.
شهد نمو المصرف بالأخص في الفترة ما بين 2012 و2017 افتتاحه لعدد 170 فرعًا جديدًا وخلق 1600 وظيفة جديدة. فقد عمل بالمصرف إجمالي 5600 فرد من طاقم العمل في نهاية عام 2017.
إنَّ البنك الكويتي التركي يولي أهمية كبيرة أولاً للتكنولوجيا والابتكار، فهو يمتلك مركزين للبحث والتطوير في تركيا، ويقعان في قونية وشكربنار في إقليم “قوجه ايلي”.
ويعمل لدى المراكز ما يقرب من 100 شخص، وهي تقود جهود المصرف في تحويل المعاملات المصرفية إلى الأنظمة المحمولة بأكبر قدر ممكن، مما يمكِّن العملاء من إجراء عمليات التحويل المالي، وسداد الفواتير، وتنفيذ معاملات صرف العملات الأجنبية وتداول المعادن الثمينة، وتداول الأسهم، وغيرها من المعاملات المصرفية، بسهولة وفي أي مكان ومجانًا.
تتضمن بعض مبادرات البنك الكويتي التركي الأخيرة Senin Bankan (المصرف الخاص بك)، وهو أول مصرف رقمي في العالم يتم تنفيذ المعاملات فيه دون فوائد؛ والمكتب الفرعي XTM، والذي يضم جميع وظائف المكتب الفرعي في ماكينة صراف آلي حديثة؛ والقدرة على سحب الأموال من ماكينات الصراف الآلي باستخدام رموز الاستجابة السريعة الناشئة من تطبيق الأجهزة المحمولة الخاص به.
المصدر: ترك برس
اقرأ أيضا: تركيا.. صادرات قياسية في أكتوبر: الأسباب والمخاوف
اقرأ أيضا: الكويت وتركيا تزودان مستشفى في إدلب السورية بمعدات طبية