أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، الاثنين، أهمية تعزيز التنسيق بين المجلس ودول آسيا الوسطى.

حديث البديوي جاء خلال الاجتماع الوزاري الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي (السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، سلطنة عمان، الكويت) ودول آسيا الوسطى، بطشقند عاصمة أوزبكستان.

وقال البديوي، في كلمة، إن هذا الاجتماع “أتي لترسيخ قواعد العمل المشترك للحوار الاستراتيجي، وتطوير آليات التشاور والتعاون بين الجانبين”، حسب بيان لمجلس التعاون.

وشدد على أهمية الاجتماع في وقت يمر فيه المجتمع الدولي بـ”تطورات غير مسبوقة وحالة ضبابية في العديد من المسائل والقضايا السياسية منها والاقتصادية والأمنية وحتى الاجتماعية”.

وتابع أن هذا “الأمر يحتم علينا أن نكثف من تواصلنا وتنسيقنا، سعيا منا لحلحلة هذه المسائل، ومواجهة ما قد يخرج منها من انعكاسات سلبية قد تؤثر علينا جميعا”.

كما أمين عام مجلس التعاون الخليجي على “حتمية التشاور حول القضايا السياسية والإقليمية والدولية، والأمور التي تتعلق بالتجارة والاستثمار والثقافة والتعليم والبحث العلمي والفني والبيئة والصحة، لإيجاد رؤى مشتركة بشأن هذه القضايا”.

ولفت البديوي إلى أن مدينة جدة السعودية استضافت في يوليو/ تموز 2023 قمة لقادة دول مجلس التعاون وقادة دول أسيا الوسطى “حددت أطر تعاوننا المستقبلي المشترك”.

وزاد بأن اجتماع طشقند “يأتي تحضيرا للقمة الثانية بين دول المجلس ودول آسيا الوسطى المزمعة في سمرقند العام القادم”.

وعلى هامش اجتماع طشقند، التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان نظيره الأوزبكستاني بختيار سعيدوف، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

ووقَّع الوزيران على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية بين البلدين.

واستعرضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك، وناقشا تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما التقى وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني مع سعيدوف، وبحثا العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وسبل تطويرها، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق وكالة الأنباء البحرينية الرسمية.

وفي سبتمبر/ أيلول 2022، استضافت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي (بالرياض) الاجتماع الوزاري الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.