ترجمة مرحبا تركيا
ساهم السلاجقة بنقل مجموعة من الآثار من أواسط آسيا إلى بلاد الأناضول.
هل كنتم تعلمون أن أكبر جامع ذو أعمدة وأرضية خشبية موجود في (قونيا)، وقد تم نقله بواسطة السلاجقة من بعد بناءه من آسيا إلى الأناضول؟
تحوي تركيا داخلها على ثروة ثقافية، مثل كليّة (نور العثمانيين)، التي تعتبر المبنى المعماري الأول والوحيد حيث تم دمج الشكل العثماني الكلاسيكي مع التفاصيل المعمارية والزخرفية للغرب الباروكي بأفضل طريقة، و(بحيرة الملح) التي تعتبر أكثر مكان في العالم زيارة من قبل طيور (الفلامنغو) وغيرها من المعالم التي سنأتي على ذكرها.
1- المدرسة ذات المئذنة الرفيعة
تم إنشاؤها عام 1264، من قبل الوزير (عطاء فخرالدين علي) في عهد السلطان السلجوقي الثاني (عزالدين كاي كافوز)، لتدريس علم الحديث، وتُعرف بوابة التاج للمدرسة بأنها أجمل مثال على الأعمال الحجرية في الفترة السلجوقية، حيث زُيّنت بزخارف نباتية وهندسية، وكُتب الخط الكوفي على طوق القبة “الملك لله”.
2- كليّة (حاج بيكتاش ولي)
يعتبر مجمع (حاج بيكتاش ولي) في مدينة (نيفشهر)، واحد من أهم معالم تركيا الأثرية، حيث نقل تعاليم (حاج بيكتاش) على مدى سبعة قرون
3- الجامع ذو الأعمدة والأرضية الخشبية
يُظهر هذا المسجد، الذي تم بناءه بعد دخول الأتراك في الإسلام ونقله السلاجقة بعد بناءه من آسيا إلى بلاد الأناضول، العمارة الإسلامية التركية كواحدة من أغنى الثروات الثقافية
4- كليّة نور العثمانيين
كليّة (نور العثمانيين)، التي تعتبر المبنى المعماري الأول والوحيد حيث يتم دمج الشكل العثماني الكلاسيكي مع التفاصيل المعمارية والزخرفية للغرب الباروكي بأفضل طريقة
5- منطقة (نيكسار) في (توكات)
تأخذ منطقة (نيكسار) في مدينة (توكات) مكانها في القائمة المؤقتة للآثار (UNISCO)، وقد كانت عاصمة (الدانيشماندليين) في أول إمارة تركية، وتظهر هذه المنطقة بثروتها الأثرية وجمالها الطبيعي
6- بحيرة الملح
تتمتع بحيرة الملح بجمال طبيعي وتنوع الطيور والنباتات المستوطنة والكائنات الحية الأخرى التي تتواجد فيها، وتعتبر من أكثر مناطق البحر الأبيض المتوسط زيارة من قبل طيور الفلامنغو