أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، أمس الثلاثاء، عن انتهاء مناورات “الصمود 2022” الليلة، والتي أجراها الجيش الجزائري في مناطق حدودية مع المغرب، بهدف اختبار الجاهزية والقدرة على تنفيذ المهام القتالية في كل الظروف.
وجاء في البيان أن: “قائد الأركان الفريق السعيد شنقريحة، أشرف يومي الاثنين والثلاثاء، على تنفيذ تمرين ليلي تكتيكي بالذخيرة الحية تحت شعار الصمود 2022”.
وأكد أن: “هدف المناورات هو اختبار الجاهزية العملياتية ومدى القدرة على تنفيذ وإدارة الأعمال القتالية الليلية وتقييم مدى القدرة على التنفيذ الناجح للمهام الموكلة في مختلف الظروف”.
وأوضح: “المناورة جرت ليلاً في ظروف قريبة من الواقع لإنجاح تدريب القادة والأركان على تنظيم الأعمال القتالية الليلية”.
اقرأ أيضا: تركيا: معدل الإيجارات لن يتجاوز 25% خلال شهر تموز/يوليو القادم
وأضاف: “المناورات نفذتها وحدات القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف جنوب غرب الجزائر، بمشاركة وحدات من مختلف القوات والأسلحة”.
وعرض التلفزيون الجزائري الرسمي، مشاهد المناورات التي أظهرت أجواء معركة حقيقية كبرى بالمنطقة، شارك فيها الطيران وقوات برية إلى جانب منظومتي الصواريخ والمدفعية.
ويقع القطاع العملياتي ب”تندوف”، في أقصى جنوب غرب الجزائر، وهو منطقة متاخمة للحدود مع المغرب وإقليم الصحراء.
وفي 24 أيار/مايو الماضي، أجرت البحرية الجزائرية، مناورة عسكرية بعنوان “إعصار 2022″ بمشاركة غواصات، في محاكاة لمعركة حقيقية ضد هدف ما وسط البحر، في الواجهة البحرية الغربية للبلاد، وتغطي سواحل حدودية مع اسبانيا والمغرب.
وأوضحت الوزارة في البيان : ” أنه تم استخدام الذخيرة المدفعية وصواريخ مضادة للأهداف السطحية، وتمت الرماية بنجاح وبدقة عالية”.
وأشارت الى : ” مشاركة وحدات من القوات البحرية بما فيها الغواصات والطيران البحري ووحدات برية في مناورة إعصار 2022″.
اقرأ أيضا: أوكرانيا.. احتدام المعارك للسيطرة على سيفيرودونتسك