أعلنت نائب المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي إيلا واوية بتصريح مكتوب، اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي دمر نفق يتبع لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، شمالي قطاع غزة.
وقالت واوية: “النفق تم حفره من شمال قطاع غزة، واجتاز الأراضي الإسرائيلية، لكن لم يخرق الجدار الذي أقامته إسرائيل في محيط القطاع”.
وأضافت: “تم تدمير النفق خلال الأسابيع الأخيرة”.
وأوضحت: “مسار النفق لم يجتَز العائق الأمني الجديد، الذي اكتمل بناؤه قبل نحو عام، والذي يشكل عاملًا أمنيًا مهمًا في الحفاظ على الأمن في المحيط المتاخم له، وبالتالي لم يُشكل النفق أي تهديد للمناطق والبلدات (الإسرائيلية) في المنطقة المحاذية”.
وتابعت: “الجيش الإسرائيلي على أتم الاستعداد لمجموعة واسعة من السيناريوهات في قطاع غزة، بعد العملية الأخيرة”.
اقرأ أيضا: سوريا.. هجوم بطائرات مسيرة على قاعدة التنف العسكرية
وأورد التصريح المكتوب قول قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي نيمرود ألوني أنه: ” تعمل قوات تابعة لفرقة غزة، على مدى الأسابيع الأخيرة، في المنطقة التابعة للواء الشمالي لإحباط نفق تابع لمنظمة حماس”.
وأضاف: “النفق هو عبارة عن نفق هجومي متشعب لشقَيْن، اجتاز الأراضي الإسرائيلية، لكنه لم يجتَز منطقة العائق الأمني الجديد، وبالتالي لم يشكل خطرًا على مواطني إسرائيل في أي مرحلة من المراحل”.
وأوضح: “الجناح المسلح لحركة حماس، عمل على إعادة ترميم مسار نفق قديم، تمت مهاجمته في العملية العسكرية ضد قطاع غزة، في مايو/أيار 2021”.
وتابع: “عقب إجراء بحث، تم اكتشاف النفق ذي الشقيْن والذي تم مهاجمته”.
وأشار ألوني الى أن إحباط النفق يعد جزء من سلسلة طويلة من العمليات العلنية والسرية التي ألحقت أضرارًا جسيمة بمشروع أنفاق الاقتحام التابعة لحماس.
ولم تُعلق حركة “حماس” على الفور على بيان الجيش الإسرائيلي.
وفي 7 آب/أغسطس الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “الجهاد الإسلامي” في غزة بوساطة مصرية بعد مواجهة عسكرية استمرت ثلاثة أيام.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة بهدم 18 وحدة سكنية بشكل كلي، وتعرّض 71 وحدة سكنية لهدم بليغ وأصبحت غير صالحة للسكن، فيما طالت الأضرار الجزئية نحو 1675 وحدة سكنية.
وادى الهجوم أيضاً الى مقتل 49 شخصاً بينهم 17 طفلاً، بينما أصيب 360 آخرون بجراح مختلفة، وفق إحصائية رسمية لوزارة الصحة في القطاع.
اقرأ أيضا: الدفاع التركية.. وفد تركي يزور الولايات المتحدة لبحث توريد مقاتلات F16