تعكس الزخارف التي تزين السجاد اليدوي المنتج في قرية “قرة تبه” بولاية عثمانية، جنوبي تركيا، مشاعر وأحاسيس صانعها.
حيث تقوم نساء القرية الواقعة في منطقة قادرلي بنسج السجاد اليدوي منذ سنوات طويلة، وتصل منتجاتهم إلى كافة أنحاء تركيا.
وفي حديث مع الأناضول، قالت عائشة حقسوار، المشرفة على النساء العاملات في المصنع، إنّ تاريخ حياكة السجاد اليدوي في القرية يعود لمئات السنين.
أوضحت “حقسوار” أن القرية ما زالت محافظة على تراث أجدادها، وأن نساءها مستمرون في نسج السجاد اليدوي الذي يتميز بزخارفه المُعبرة.
تابعت قائلة: “كل زخرفة في السجاد تعبر عن أحاسيس الفتيات التي أشرفن على حياكته؛ فقبل مئات السنين كانت الفتاة التي لا تعرف الكتابة والقراءة تعبّر عن أحاسيسها ومشاعرها عبر زخرفة السجاد”.
لفتت “حقسوار” أيضا إلى أن أهم ما يميز سجاد “قرة تبه” أنه منتج من القطن الخالص وبأصباغ طبيعية.
المصدر: Yeni Şafak العربية