قال متحدث وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، الجمعة، إن أنقرة لم تنسحب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، وإنما “علقت العمل” بها.
وأضاف في بيان أنه بعد انسحاب روسيا من المعاهدة في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ونتيجة لذلك، لم تكن هناك إمكانية لمواصلة التنفيذ الهادف للاتفاقية.
وذكر كتشالي أن تعليق العمل بالمعاهدة “قرار قابل للعدول عنه”.
وأفاد بأنه في الوقت الحالي فإن أغلبية الدول الأطراف في المعاهدة علقت العمل بها، بينها الولايات المتحدة التي أعلنت عن قرار التعليق في 7 نوفمبر 2023.
والجمعة، نشرت الجريدة الرسمية التركية مرسوما رئاسيا جاء فيه أنه “تقرر وقف تنفيذ المعاهدة بين الجمهورية التركية والدول الأخرى الأطراف في المعاهدة اعتبارًا من 8 أبريل (نيسان) 2024، وذلك وفقًا للمادة 3 من المرسوم الرئاسي ذي الرقم 9”.
وأبرمت المعاهدة في باريس بتاريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 1990 ووافق عليها مجلس الوزراء التركي في القرار رقم 92/3250 المؤرخ في 1 يوليو/تموز 1992.
وأبرمت المعاهدة في السنوات الأخيرة من الحرب الباردة بهدف وضع حدود شاملة على فئات رئيسية من المعدات العسكرية التقليدية في أوروبا، وألزمت بتدمير كميات الأسلحة الزائدة عن حدود المعاهدة.
اقرأ أيضا: السفير التركي: نسعى لجلب مستثمرين أتراك إلى تونس
اقرأ أيضا: الخارجية التركية: الاجتماع الأمريكي الأوروبي مع أرمينيا يمهد لصراع جيوسياسي