نقدم لكم في مرحبا تركيا خدمة يومية لأحداث وقعت في مثل هذا اليوم من التاريخ التركي، وفيما يلي عرض لأبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم 5 فبراير/ شباط.
في مثل هذا اليوم 5 فبراير/شباط عام 1937 تضمن الدستور التركي مبادئ أتاتورك الستة التي تمثلت في التالي:
1 الجمهورية: وهو أنسب نظام حكم متوافق مع طبيعة الشعب التركي للعدل بين جميع أفراده. وهو المظهر العام لأي دولة طبقاً للنظام الديموقراطي. وهو نظام حكم مبني على الأخلاق والأوصاف النبيلة. وهو النظام الأمثل. والقومية اليوم ماهي إلا منظمة قامت وبنيت على يد الشعب التركي العظيم وبالتالي فإنها تسمى جمهورية. من الآن فصاعدا لن يكون هناك أي فرق بين الحكومة والشعب. الحكومة هي الشعب والشعب هو الحكومة.
2 القومية: وهو مصطلح يطلق على الشعب التركي مؤسس الجمهورية التركية. الشعب التركي واحد وعروقه واحدة سواء كان من دياربكر أو وان أو أرضروم أو طرابزون أو اسطنبول أو تراقيا أو مقدونيا. نحن أمة تركية محبة للقومية والوطنية ومقدسة لها. وأساس جمهوريتنا هو المجتمع التركي. وتزداد الجمهورية قوة كلما ازداد تمسك أفراد هذا المجتمع التركي وتعلقهم بالوطنية والقومية التركية.
3 الانتماء الشعبي: ويعتبر المبدأ الأساسي في سياستنا الداخلية وعلى هذا الأساس تحديدا تم اعتماد الدستور الذي يمنح الشعب حق وحرية تحديد مصيره. وهي نظام اجتماعي يهدف إلى تشجيع وتقويم كافة أفراد المجتمع للعمل وفقاً للنظام. يعتبر المجتمع التركي مجتمعاً متفرقاً ومختلف الأعراق لكن رؤيتنا له على أنه شعب منقسم وكل فرد فيه يعمل بمختلف المهن لكي يعيش حياة اجتماعية وخاصة هي من أهم مبادئنا.
4 النظام الحكومي: من وجه نظرنا هو سيطرة الدولة على اقتصاد البلاد للحفاظ على الأعمال الشخصية لأفراد المجتمع ونشاطاتهم الخاصة مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات العامة وحاجة شعب كبير كالشعب التركي للقيام بأعمال لم يقم بها مسبقاً وحاجته للتطوير. لا يجب أن تحل الدولة مكان المواطن كمبدأ. لكن يجب الالتزام بالشروط العامة لكي يتطور الفرد أو المواطن بشكل عام. ولا يجب التدخل في الصرف عامة مالم تكن هناك ضرورة ملحة وكذلك لا يكون الصرف بغير ضوابط تحكمه.
5 العلمانية: لا تعني العلمانية فصل الدين عن الدولة فقط. لكنها تعني كذلك حرية المواطن العامة والدينية وحرية ممارسته لها. لقد وفرت العلمانية إمكانية تطوير التدين الحقيقي لأنها فتحت باب محاربة التدين المزيف والسحر والشعوذة، لأنها أصلاً ليست مذهباً وثنيا أو إلحاديا أو حتى باطلاً. الدين مسألة وجدانية. وكل فرد يملك حرية إتباع ما يمليه عليه وجدانه. نحن نحترم ونقدر الدين. ولسنا ضد التأمل والتفكر. لكننا نعمل على عدم الخلط بين الأعمال الدينية وبين أعمال الشعب والدولة. بل نحذر من الحركات المتشددة التي تستند إلى العمل والمقصد.
6 الثورة: إن سبب ما قمنا وما نقوم به حاليا من انقلاب وثورة هو من أجل النهوض وتطوير شعب الجمهورية التركية والوصول بالمجتمع التركي إلى مجتمع حضاري ومعاصر بمختلف آراءه وأطيافه. لقد قمنا بانقلاب عظيم ونقلنا الدولة من عصر إلى عصر جديد.
إقرأ أيضاً
أعداء السلطان محمد الفاتح يتحالفون ضده.. أبرز ما حدث في مثل هذا اليوم
الآذان يُرفع بالتركية لأول مرة في مساجد بورصة..أبرز ما حدث في مثل هذا اليوم