واصلت السعودية والكويت تسيير الجسر الجوي الإغاثي لسوريا، اليوم الأربعاء، بإرسال كل منهما الطائرة الـ15 التي تحمل مساعدات عاجلة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن الطائرة الإغاثية الـ15 التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم، قبل أن تصل إلى دمشق في وقت لاحق.
وأوضحت أن الطائرة تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى مطار دمشق الدولي؛ لـ”الإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً”.
وتؤكد السعودية أن تلك المساعدات تأتي “امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها”.
الجسر الجوي الكويتي
وضمن الجسر الجوي الكويتي أقلعت، الأربعاء، الطائرة الإغاثية الـ15 متجهة إلى مطار دمشق الدولي وعلى متنها 40 طناً من الطحين للفئات الأكثر احتياجاً في سوريا.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا) تأتي هذه الرحلة ضمن حملة “الكويت بجانبكم” بتنظيم من بيت الزكاة الكويتي، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية.
وأكد المدير العام لبيت الزكاة الكويتي، ماجد العازمي، أن المساعدات تأتي في ظل الاحتياجات الملحة للأسر للأساسيات من غذاء ودواء ومستلزمات إيوائية وشتوية.
ولفت إلى أن مادة الطحين من أهم المواد الحالية التي تحتاج إليها الأسر، وتعتمد عليها بشكل أساسي؛ إذ تم اختيارها بالتنسيق والتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
وشدد العازمي على مواصلة “بيت الزكاة” إرسال المزيد من المساعدات المتنوعة، متوقعاً أن تخصص القوة الجوية الكويتية بقاعدة “عبد الله المبارك” الجوية لهم طائرة يوم الأربعاء المقبل، تحمل المزيد من المساعدات.
من جهته، قال نائب المدير العام لبيت الزكاة للموارد والإعلام بالإنابة، عادل الجري: إن “بيت الزكاة خصص نحو 100 ألف دينار كويتي كمرحلة أولى للرحلات الإغاثية، والذي أتى بتبرع المحسنين من أهل الكويت لدعم ومساعدة الأشقاء”.
وأكد أن “بيت الزكاة الكويتي يسعى خلال الفترة المقبلة إلى مزيد من التدخل على أرض البلد الشقيق من خلال عدة مشاريع تعنى بإعادة الإعمار وبناء البنية التحتية ودعم التعليم وغيرها من المشاريع الحيوية”.
وهذه الرحلة تعد الأولى لبيت الزكاة الكويتي، ليصل مجموع المساعدات الكويتية الإغاثية المرسلة إلى سوريا حتى اليوم 443 طناً المساعدات الإغاثية المتنوعة.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، مطلع ديسمبر الماضي، دشنت دول الخليج جسوراً إغاثية لإرسال المساعدات الطبية والغذائية والإيوانية لمساعدة الشعب السوري في تجاوز الظروف التي يمر بها حالياً.
اقرأ أيضا: دول عربية تهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا
اقرأ أيضا: وكالة تيكا تسلم سيارة إسعاف للمستشفى التركي جنوب لبنان