إعداد: محمود غانم – مرحبا تركيا
أعلنت الطاولة السداسية المعارضة في تركيا عن خارطة طريق من 12 مادة لإدارة البلاد بعد الانتخابات التركية 2023 التي ستنعقد في 14 مايو/أيار المقبل.
جاء إعلان خارطة الطريق بعد اتفاق أعضاء الطاولة السداسية على دعم رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار اوغلو في انتخابات رئاسة الجمهورية.

بدوره قال كمال كيليجدار أوغلو، سيكون رؤساء الأحزاب الأخرى “اعضاء الطاولة السداسية” نواباً لرئيس الجمهورية.
وأضاف أن هذه الطاولة هي طاولة إبراهيم الخليل، حيث لا يظلم ولا يجوع فيها أحد
وأوضح بيان الطاولة السداسية، أنه سيتم تعيين رئيسي بلدية إسطنبول وأنقرة كنواب لرئيس الجمهورية عندما يرى رئيس الجمهورية الوضع مناسباً بعد إتمام مهامهما حسب القانون.
الطاولة السداسية تعلن خارطة طريق من 12 مادة لإدارة البلاد بعد الانتخابات التركية 2023
1- ستُدار تركيا في المرحلة الانتقالية عبر التشاور والتوافق، في ضوء مبادئ وأهداف النظام البرلماني المعزز، والنصوص المرجعية التي اتفقنا عليها، وفي إطار الدستور والقانون وفصل السلطات وأسس الموازنة والمراقبة.
2- سيتم الانتهاء من التعديلات الدستورية المتعلقة بالانتقال إلى النظام البرلماني المعزز، لتدخل حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن تحت مظلة البرلمان الذي سيتشكل عقب الانتخابات.
3- سيكون رؤساء الأحزاب الخمسة الأخرى نواباً لرئيس الجمهورية خلال المرحلة الانتقالية.
4- سيكون توزيع الحقائب الوزارية بين الأحزاب السياسية المشكّلة لتحالف الأمة وفقاً لعدد نواب هذه الأحزاب المنتخبة في الانتخابات البرلمانية. بينما ستكون حقيبة وزارية على الأقل تمثل كل حزب من هذه الأحزاب في الحكومة. في حين سيتم إلغاء مكاتب ومجالس السياسات العائدة لرئاسة الجمهورية والتي تم تأسيسها بالتوازي مع الوزارات.
5- تعيين وإلغاء الوزراء، سيكون من خلال التشاور مع رؤساء الأحزاب التي يتبع لها الوزراء.
6- سيستخدم رئيس الجمهورية سلطته التنفيذية خلال المرحلة الانتقالية وفقاً لمبادئ المشاركة والتشاور والإجماع.

7- سيتم توزيع صلاحيات ومهام مجلس الوزراء ونواب الرئيس من خلال مرسوم رئاسي في إطار الدستور والقوانين.
8- سيتخذ رئيس الجمهورية قرارات إعادة الانتخابات، وإعلان حالة الطواري، وسياسات الأمن القومي، والقرارات الرئاسية، والإجراءات التنظيمية العامة، والتعيينات في المناصب العليا؛ بالتوافق مع قادة الأحزاب في تحالف الأمة.
9- سيتم إنشاء آليات لتنسيق التعاون في العملية التشريعية خلال المرحلة الانتقالية.
10- ستنتهي عضوية رئيس الجمهورية الحزبية -إن كانت موجودة- بمجرد استكمال عملية الانتقال إلى النظام البرلماني المعزز.
11- بعد الانتقال إلى النظام البرلماني المعزز؛ سيواصل رئيس الجمهورية وأعضاء البرلمان مهامهم دون الحاجة إلى إعادة الانتخابات.
12- سيتم تعيين رئيسي بلدية أنقرة وإسطنبول نائبين لرئيس الجمهورية، في الوقت الذي يراه الرئيس مناسباً، وضمن واجبات محددة.
وفي وقت سابق، كشفت رئيس حزب الجيد، ميرال أكشنار عن كواليس اجتماع الطاولة السداسية الأخير.
وقالت أكشنار في وقت سابق “اضطر الحزب اختيار فرض عليه وبالطبع لن يرضخ له “، مشيرةً إلى أنه كان من الجلي جدا أن جميع من على الطاولة متفقون على ترشيح اسم كيليتشدار أوغلو، رغم أنه لم يؤخذ رأينا في ذلك.

وأضاف أكشنار: “أخبرتهم أن نقوم بعمل استطلاعات رأي جديدة اعترض على ذلك السيد كمال كيليتشدار أوغلو بشكل حاد وقام عن مقعده.
وتابعت أن كيليتشدار أوغلو طلب في الاجتماع الأخير للطاولة السداسية أن نصدر تصريح مكتوب مشترك يعلن عن ترشحه للرئاسة.
ووفقاً للصحف التركية قال كيليتشدار أوغلو عندما أبدت رئيس حزب الجيد اعتراضها على ذلك قال: “فلنُوقِّع نحن الأحزاب الخمسة على البيان”،و ردت عليه ميرال اكشنار: “هل أقوم أنا من الطاولة؟!”، فأجاب رئيس حزب الشعب الجمهوري: “كما تشائي”. إشارة لعدم الابهاه بها.
وكشف الصحفي والكاتب التركي لطيف شيمشاك، يوم الإثنين، تفاصيل لحظة انسحاب رئيسة حزب الجيد ميرال أكشنار من الطاولة السداسية
وقال إنّه بعد طرح قادة الطاولة مسألة الترشح وذكر اسم كيليتشدار أوغلو كمرشح عن الأحزب الستة حدث جدال بين السيدة ميرال والسيد كمال .
وأضاف أنه بعد الجدال واقترحت إجراء استطلاعات رأي جديدة واعترض كيليتشدار أوغلو بحدة ونهض من كرسيه .
وتابع أنه طلب اصدار بيان يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية عن الطاولة السداسية.
وأردف أنه عندما أبديت ميرال أكشنار رفضها التوقع٬ قال كيليتشدار أوغلو : “فلنُوقِّع نحن الأحزاب الخمسة على البيان”، فقلت: “هل أقوم أنا من الطاولة؟!”، فأجاب: “كما يحلو لكِ”.
وأكد أنه بينما كانت أكشنار تتجادل مع كيليتشدار أوغلو، صاح (رئيس حزب السعادة) كرم مولا أوغلو في أكشنار قائلا: “كفى ما تحملناه منكم”، وبعدها حاول داود أوغلو تلطيف الأجواء.
لو كذبني كرم مولا أوغلو فسأفصح عن مصدري .
اقرا ايضاً: صحيفة تركية: اجتماع الطاولة السداسية للاتفاق على المرشح الرئاسي جرى في فندق قريب من السفارة الأمريكية
اقرا ايضاً: خلافات تهز الطاولة السداسية مجددا.. كواليس اجتماع المعارضة التركية






































