وشهدت جنازة طفل البئر ريان مشاركة رسمية وشعبية واسعة النطاق، مع توافد الآلاف إلى المقبرة قبل عدة ساعات من وصول جثمان الطفل ريان، الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر على عمق 32 متراً وبقاءه فيه لمدة 5 أيام متواصلة.
وأحاط المشيعون بقبر الطفل الصغير وبدأوا بالدعاء له وقراءة القرآن الكريم إهداءً إلى روحه الطاهرة.
اقرأ أيضاً: بعنوان أنقذوا ريان.. أطفال سوريا يتضامنون مع الطفل ريان
وكانت قصة سقوط ريان في البئر ومحاولات إنقاذه قد حظيت بتفاعل عربي وإقليمي منقطع النظير، وكان مئات الألاف من المحيط إلى الخليج يعيشون حالة من الترقب لحظة بلحظة على أمل إنقاذ طفل البئر.
وعاش المتابعون حالة من الفرحة العارمة لحظة إعلان الوصول إلى الطفل وإنقاذه من قاع البئر، قبل أن تعم الصدمة في نفوس الجميع بعد صدور البيان الملكي المغربي الرسمي بوفاة الطفل ريان.
اقرأ أيضاً: أنامل خبيرة لإنقاذ الطفل ريان.. العم علي الصحراوي
وكانت قد استمرت عملية إنقاذ ريان منذ يوم الثلاثاء الماضي وحتى ساعة متأخرة من مساء يوم السبت، عندما تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إليه وتسليمه إلى الفريق الطبي الذي أسعفه إلى المشفى، قبل أن يتم الإعلان رسمياً أن روح الطفل قد فاضت إلى بارئها.