تشهد العلاقات التركية الخليجية تطوراً ملحوظاً خلال العام الجاري 2022، حيث تحوّلت الأنظار مجدداً إلى العلاقات التركية الخليجية مؤخراً بعد الإعلان عن زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إلى البحرين.
وتتجه الأنظار بعد انتهاء زيارة تشاووش أوغلو، إلى الزيارة التي سيجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شهر فبراير الحالي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف مناقشة مجالات التعاون المشترك التي تهم العلاقة الثنائية وخاصة في مجال الاقتصاد.
تستمر العلاقات التركية الخليجية في التطور هذا العام
وذكرت مصادر مطّلعة لموقع TRT Haber التركي (وفق ترجمة مرحبا تركيا)، أن الأهداف الرئيسية لتطوير العلاقات التركية الخليجية هذا العام هو تحقيق الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
ويعتبر لقاء الرئيس أردوغان مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان؛ أحد محطات التطورات الهامة في العلاقات التركية الخليجية.
تُشير المصادر إلى أن الاقتصاد سيكون الموضوع ذو الأولوية في اللقاءات، إلى جانب تقييم مدى الاستفادة من قدرات تركيا في مجال الإنتاج والنقل، كما ستتم مناقشة فرص الاستثمار المتاحة في مجالات الصحة والبنى التحتية التكنولوجية.
كما أن أهمية الزيارة ستنعكس أيضاً على مجلس الأعمال التركي الإماراتي على اعتبار أن الشركات التركية تتخذ من دبي بوابة لمشاريع القارة الآسيوية بسبب موقعها الجغرافي.
وأدت زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو للبحرين إلى تشكيل ركيزة مهمة للحركات الدبلوماسية بين تركيا ودول الخليج، خاصة مع البدء الاستعدادات لاستقبال ملك البحرين حمد آل خليفة في زيارته المرتقبة إلى تركيا قريباً.
اقرأ أيضاً: ملفات في أجندة الخارجية التركية عام 2022
اقرأ أيضاً: العلاقات التركية الكويتية تاريخ متجذر واستراتيجية نحو مستقبل مشرق
وفي ذات الوقت يسعى جميع الأطراف إلى تسريع تطوّر العلاقات التركية الخليجية التي لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب وسيتم خلال الزيارة تقييم فرص التعاون الاقتصادي وكذلك العلاقات السياسية.
كما أن مستوى العلاقات بين تركيا ودول الخليج سيأخذ زخماً أكبر مع الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة العربية السعودية، والمنتظر إجراءها خلال شهر فبراير الجاري.