• 28 مارس 2024

القدس وأهميتها للمسلمين موضوع ندوة نقاشية بولاية كوتاهية التركية

شهدت ولاية كوتاهية، غربي تركيا، مساء الإثنين، ندوة نقاشية تناولت أهمية القدس بالنسبة للمسلمين، شدد من تحدثوا فيها على أهمية الدعم الذي تقدمه تركيا للقضية الفلسطينية.

الندوة النقاشية حملت عنوان “القدس، تعني مكة والمدينة وإسطنبول”، ونظمتها جامعة “دوملوبينار” الحكومية في كوتاهية، بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية في الولاية.

وشارك بالندوة عدد من المتحدثين، تناولوا القرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل، والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، واجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي 6 ديسمبر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، مما أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وقلق وتحذيرات دولية.

وأعرب الشيخ محمد عارف، واعظ بالمسجد الأقصى، عن شكره الكبير للحكومة التركية؛ على الجهود التي تبذلها باستمرار لدعم القضية الفلسطينية، وحماية المسجد، ومدينة القدس.

وقال في كلمة له بالندوة “إن كان الآذان لا زال يرفع في مساجدنا، وإن كنا قادرين على السجود في تلك الأماكن المباركة، فنحن مدينون في ذلك لله أولًا ثم لتركيا”.

وتابع في ذات السياق “الشعب الفلسطيني ممتن للجهود التي تبذلها تركيا دعمًا للقضية الفلسطينية والقدس”، مشددًا على أهمية المدينة بالنسبة للعالم الإسلامي.

ولفت عارف أن “أرض فلسطين استشهد عليها جنود عثمانيون دفاعًا عن تلك الأراضي المباركة”، موضحًا أن منظمة التعاون الإسلامي انعقدت استثنائيًا بدعوة من الرئيس أردوغان، للدفاع عن القدس بعد قرار ترامب.

وذكر أن تركيا تقف بجوار الملظومين والملكومين في مختلف أنحاء العالم.

بدوره لفت منجد أحمد، المحاضر في جامعة 29 مايو بمدينة إسطنبول، إلى أهمية ردود الأفعال التي قوبل بها قرار الرئيس الأمريكي، مشيرًا أنه إن لم يعترض أحد على القرار لكانت العواقب وخيمة.

وتطرق في كلمة له إلى ما تقوم به تركيا من أجل القدس، مشيدًا بترأس الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لمنظمة التعاون الإسلامي، لما في ذلك من خير سيعود على المنظمة، على حد تعبيره.

من جهته قال النائب البرلمان الأردني، أحمد الرجب، في كلمة له إن “القدس كانت عاصمة أول دولة إسلامية، وستكون عاصمة آخر دولة إسلامية يلتقي فيها المسلمون بكافة أنحاء العالم”

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *