الكاتب التركي أحمد فارول: مجزرة الكيميائي في الغوطة الشرقية ستظل وصمة عار على جبين البشرية
قال الكاتب التركي أحمد فارول: “في تاريخ البشرية هناك العديد من الأحداث الدموية التي لا تُنسى، ولعل المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية قبل 10 أعوام تعتبر واحدة منها إن لم تكن أبشعها.
مجزرة الغوطة الشرقية هي إحدى البقع السوداء في تاريخ البشرية، وخاصة في الجغرافيا الإسلامية.

نظام البعث في سوريا ارتكب أبشع المجازر بحق الأبرياء والمدنيين الذين طالبوا بالحرية والتخلّص من النظام القمعي.
المجتمع الدولي والأمم المتحدة ظل متقاعسا ولم يحرك ساكناً تجاه المجزرة البشعة التي ارتكبها نظام بشار الأسد.
المجتمع الدولي اكتفى بإبرام اتفاقية مع نظام الأسد، ادّعى الأخير بأنه تخلى عن سلاحه الكيميائي بموجب هذه الاتفاقية الوهمية.
الاتفاقية التي أبرمت بين القوى العالمية الفاعلة والنظام السوري، لم تكن سوى حبراً على ورق، إذ واصل النظام استهداف المدنيين والأبرياء بالبراميل المتفجرة وشتى أنواع الأسلحة المحظورة دولياً.
على كافة الأحرار وأصحاب الضمير الحي عدم نسيان مأساة السوريين والمطالبة دائما بمحاسبة القتلة والمجرمين الذين سفكوا دماء عشرات الآلاف من الإخوة السوريين.
يذكر أن العديد من المنظمات المدنية والحقوقية وهيئات الدفاع عن حقوق الإنسان في تركيا، استذكرت ضحايا المجزرة في الذكرى السنوية العاشرة، وطالبت الجهات المعنية بمحاسبة النظام السوري على الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين طيلة السنوات السابقة.
المصدر: Akit
اقرا ايضاً: الكاتب التركي عدنان أوناي يحذر من خطر فقدان السائح العربي