المؤرخ إبراهيم أفندي
ترجمة مرحبا تركيا
لا توجد معلومات عن ولادته وهو في الأصل من “زيغت فارلي” استقر في إسطنبول وأصبح مهتما بعلم الفلك، كانت مهنته الأساسية هي التأريخ ويعتبر باحثا بيروقراطيا يعيش في إسطنبول.
كان المؤرخ إبراهيم أفندي رائدا في دراسات الترجمة من اللاتينية إلى العثمانية في مجال علم الفلك في الإمبراطورية العثمانية، في وقت لاحق كتب “إبراهيم” ملحقا اسمه “متفرريقة” لكتاب “جيهاننومة” ل “كاتيب تشلبي”.
في منتصف القرن التاسع عشر كتب “إبراهيم” أول كتاب له يعتمد على علم الفلك الجديد الذي حل محل علم الفلك القديم والمسمى ” سجنجل الأفلاك في جايت الادراك” ومعناه” مرآة الأفلاك وغاية الادراك” ويعتبر هذا الكتاب في الأصل ترجمة لكتاب عالم الفلك الفرنسي “نويل ديوريت”.
حسب ما هو مكتوب في مقدمة الكتاب فإنه قام بترجمة النص الأصلي الى العربية بعد ذلك قام بإعداد تقويم وتطبيقه على كتاب “أولوغ بي”، شارك المؤرخ في بعثة “أويفار” إلى جانب ” كوبرولو فازل أحمد باشا” في عام 1663 وخلال هذا الوقت أعاد العمل على كتابه مضيفا الصيغ التي طورها للكتاب، أعاد ترتيب كتاب علم الفلك الذي تم تأليفه طبقا لنظام الستينات على خط الطول في باريس وفقا للأبراج ثم ترجم الكتاب من العربية الى العثمانية وأنهى عمله على هذا الكتاب.
يعد “إبراهيم” الأول في إدخال علم الفلك الكوبرنيكي الحديث الى الدولة العثمانية من خلال ترجمة الكتب اللاتينية وتعد أعماله الأولى في ذكر النظام الكوبرنيكي لعلم الفلك في الدولة العثمانية وتتضمن الرسم التخطيطي الأول الذي يصور هذا النظام.