المرأة التركية في تاريخ الأوائل

ترجمة مرحبا تركيا

أول مصورة: “سميحة إس”

هي أول امرأة تركية تكتب اسمها على التاريخ كمصورة، مجلة “حياة” التي نشرت في عام 1956 بتقنية التصوير الروتوغرافي أعطت عالم التصوير قيمة جديدة وخاصة، تم نشر سلسلة من المقالات التي أرسلها “حكمت فيريدون إس” من “ملاطيا” في العدد الأول من المجلة، تم تصوير صور المقابلة من قبل “سميحة إس”، عين مجلس الوزراء الذي تأسس أثناء رئاسة “جلال بيار” 500 4 جندي مسلح للأمم المتحدة للمشاركة في الحرب الكورية، عينت مجلة “حياة” لإلتقاط صور الحرب “سميحة إس”، في 11 نوفمبر عام 1950 تعلم الأتراك انطباعاتهم عن الحرب من خلال عدسة “سميحة إس” مع الملحق الكوري الوارد في الصحيفة.

أول مديرة بنك: “إجلال أيرسين”

هي امرأة حققت العديد من الأوليات في تركيا، كانت أول امرأة محاسبة وأول امرأة مديرة بنك وأول دكتورة في الاقتصاد وأول امرأة أرسلها مصطفى كمال للدراسة في الخارج، تم إرسالها إلى جنيف في عام 1929 وأكملت الدكتوراه من خلال إعداد أطروحتها بعنوان فرض الضرائب على الدخل المهني في تركيا باللغة الفرنسية.

بعد عودتها إلى تركيا حصلت “إيجلال إيرسين” على لقب أول دكتورة في الاقتصاد في تركيا، واصلت حياتها العملية مع “ايش بنك” وكانت مديرة فرع البنك الموجود في “نيشانتاشي” والذي افتتح في عام 1953 وهكذا حصلت أيضا على لقب أول مديرة بنك في تركيا.

أول طيارة أنثى: “صبيحة جوكتشن”

في عام 1912 أصبحت “صبيحة جوكتشن” أول امرأة تطير في أول طائرة في تركيا، السيدة “صبيحة” تكون الابنة الروحية لمصطفى كمال وهي أول طيّارة عسكرية في تركيا، ومن المعروف أن مصطفى كمال قام بتربيتها بنفسه لإظهار اعتقاده أن المرأة التركية يمكن أن تنجح في جميع المجالات، تخرجت “صبيحة جوكتشن” التي بدأت الطيران من مدرسة الطائرات الشراعية العليا في الاتحاد السوفيتي وأصبحت بعدها معلمة طائرات شراعية.

 تعد “صبيحة جوكتشن” الاسم الأكثر أهمية في تاريخ الطيران التركي ومن بعدها قام العديد من الطيارين الإناث بكتابة أسمائهم على التاريخ، السيدة “بلقيس شيفكيت” هي أول امرأة تركب على متن طائرة في تركيا، “شيناي جوناي” هي أول طيار حربي أنثى، أثناء دراسة “شيناي” في كلية الحقوق التحقت بمدرسة “هافا هار” مع صديقتها عندما تم البدء بأخذ الطالبات الإناث الى المدرسة، بعد عامين من التعليم تخرجت “شيناي” كضابطة متدربة ثم ذهبت إلى مدرسة الطيران في “إزمير” والتي اسمها “غازي إزمير” بعد ذلك واصلت تدريباتها في قيادة أسطول “إسكيشهير للطائرات النفاثة” وهنا حصلت على شارة طيار نفاث وأصبحت طياراً أنثى للطائرات النفاثة.