كشفت النيابة العامة المصرية الإثنين، تفاصيل العثور على جثة المذيعة المصرية “شيماء جمال”، وذلك بعد اختفائها لمدة 3 أسابيع، وتبين مقتلها على يد زوجها.

وأوضحت النيابة العامة: “الحادث بدأ ببلاغ من قاضي بإحدى الجهات الرسمية، يفيد باختفاء زوجته المذيعة شيماء جمال، ولم يوجه الزوج اتهامه إلى أحد في اختفائها من أمام أحد المجمعات التجارية بالقاهرة”.

وأضافت: “باشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعض من ذوي المجني عليها الذين شهدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تشكك في صحة بلاغه”.

وتابعت: “وفي السادس والعشرين من شهر يونيو/حزيران الجاري، مثل أحد الأشخاص أمام النيابة العامة أكد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبته في الإدلاء بأقوال حاصلها تورط الزوج المبلغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكداً مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها”.

وذكرت وسائل الإعلام المصرية أن الزوج مستشار ونائب رئيس مجلس الدولة في مصر، وهو الأمر الذي تطلب من النيابة المصرية اتباع الإجراءات لتحقيق معه ورفع الحصانة عنه.

وكشفت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، أن زوج المذيعة قتلها داخل مزرعة بمركز أبو صير مركز البدرشين بسبب خلافات زوجية، بحسب وسائل الإعلام.

ورفعت النيابة الحصانة عن زوج الضحية وأمرت بضبطه وإحضاره بعد العثور على جثمان المذيعة بالفعل في أحد المزارع بمحافظة الجيزة.

كما أمرت النيابة بحبس شريك الزوج الذي اعترف بالجريمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

يُذكر أنه في 20 حزيران/يونيو الجاري، قضت الطالبة العشرينية “نيرة أشرف” بجريمة قتل رهيبة، على يد زمليها “محمد عادل” أمام بوابة جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية شمالي البلاد.

وتداول رواد مواقع التواصل فيديو يُظهر مهاجمة الطالب زميلته وفي يده سكين قبل أن يطرحها أرضاً ويوجّه لها ثلاث طعنات في رقبتها، لتلقى مصرعها على الفور.

ووفقاً للتحقيقات في قسم شرطة المنصورة، اعترف القاتل بجريمته مبرراً ذلك لأنها رفضت حبه، وأنه عرض عليها الارتباط ولكنها رفضت معللة السبب أنهما زملاء في نفس الجامعة ومن نفس البلد، وحينما ألح عليها في الطلب قامت بحظره على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أعرب عن حزنه لوفاتها.