• 29 مارس 2024

الهلال الأحمر التركي يتخذ التدابير لمواجهة أي سيناريوهات سيئة في إدلب

قال رئيس الهلال الأحمر التركي “كرم قنق”، أنهم اتخذوا سلسلة تدابير على طرفي الحدود السورية التركية، ضد أي سيناريوهات سيئة محتملة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

 

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها قنق بمعبر “جيلوه غوزو” الحدودي مع سوريا، بعد زيارة تفقدية للمحافظة.

 

وأضاف أن التوتر الذي بدأ بين الجانبين في إدلب وصل إلى أعلى مستوياته من خلال التصريحات المتبادلة. مؤكدًا على تواصلهم مع الأمم المتحدة في هذا الخصوص.

 

وأشار “قنق” إلى وجود نحو 3.5 مليون شخص في إدلب حاليًا. لافتًا إلى أن غالبيتهم نزحوا من مناطق أخرى بالبلد.

 

وأكد على الحاجة إلى حماية المدنيين في إدلب. مشددًا أنه لا يمكن التوصل إلى نتيجة عبر السلاح بالمنطقة.

 

تابع: “ندعو من هنا جميع العالم كل على حسب القوة التي يمتلكها، من أجل دعوة الأطراف التي توجه تهديدات متبادلة فيما بينها، لدعوتهم إلى التهدئة”.

 

 

وشدد قنق على أن التوتر الأخير نهايته فوضى، وأنه لن يكون هناك رابح في هذا الأمر. مؤكدًا ضرورة خفض التوتر بشكل سريع.

 

وقتل 10 مدنيين بينهم 5 أطفال وأصيب 20 آخرون بجروح، الثلاثاء، جراء استهدف مقاتلات روسية، عددًا من التجمعات السكنية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، الخاضعة لسيطرة المعارضة.

 

كما أفاد مراسل الأناضول، نقلًا عن مصادر محلية، بأن طائرات حربية روسية نفذت ظهر اليوم غارات على غرب إدلب، وشمال محافظة حماة.

 

وأوضحت المصادر أن القصف طال تجمعات سكنية بمدينة جسر الشغور وبلدات بسنقول وإنّب والسرمانية وغاني والجانودية وقرية كفريدين في إدلب، فضلا عن منطقة زيزون بحماة.

 

في الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية، من عواقب إقدام النظام السوري، وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.

 

ورغم إعلان إدلب، “منطقة خفض توتر” في مايو/أيار 2017 بموجب اتفاق أستانة، بين الدول الضامنة تركيا ورسيا وإيران، إلا أن النظام السوري والقوات الروسية تواصل القصف الجوي على المنطقة بين الفينة والأخرى.

 

 

 

المصدر: Yeni Şafak العربية

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *