صرّح وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بأن الرئيس أردوغان كان هو المُسبب الأساسي لازدهار تركيا وشعبها، كما كان أيضاً مصدراً للطمأنينة التي تُزهر الأمل سواءً لدى الشعب التركي، أو لدى الشعوب الأخرى، خلال العشرين سنة الماضية.
وجاءت تصريحات الوزير التركي في كلمة له خلال حفل افتتاح عدد من المشاريع في ولاية طرابزون شمال تركيا بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار صويلو إلى أنهم (هو وأردوغان) دائماً ما يكونون سويةً وبرفقة بعضهم البعض في جميع التطورات والأحداث التي تشهدها تركيا.
وأضاف قائلاً (وفق ما ترجمته مرحبا تركيا): “الصورة أوسع من أن تختزل ببضع كلمات”، وأردف القول: “الحمد لله، رئيسنا رجب طيب أردوغان الذي استلم الحكم في تركيا منذ عشرين عاماً؛ صنع تطورات ونقلات نوعية برفقة أمتنا الحبيبة”
وألمح أن أردوغان لم يصنع فقط التطورات الداخلية مع الشعب التركي، بل أيضاً التطورات الخارجية المتعلقة بأحداث شرق البحر الأبيض المتوسط، وليبيا وقبرص وكاراباغ.
وبيّن صويلو أن أردوغان ساهم بجعل تركيا دولة تتحدّى الظالمين، بل جعلها دولة كاشفة للحقيقة، وأنشأ في سبيل ذلك إرادة تحفظ كرامة الشعب وحزب العدالة والتنمية.
وخاطب صويلو الجماهير الحاضرة في الحفل قائلاً: “من خلال مشاهدة اتحادكم هذا في طرابزون، نستطيع استنباط حقيقة مهمة ألا وهي قولكم؛ أيها الرئيس.. تحدى العالم”.
وأشار الوزير صويلو إلى أن الحنكة الاستراتيجية التي كان يحكم بها أردوغان تركيا لمدة 20 عاماً؛ بالتزامن مع أداء الطائرات بدون طيار وطائرات الهليكوبتر ATAK والذخائر المحلية؛ أوقفت المنظمات الإرهابية عند حدها بما يشبه القول: “لا تعبثوا معنا”.
وأضاف قائلاً: “الآن هدفنا كالتالي؛ البعض يقول دعوا هذا الموضوع (محاربة الإرهاب) وشأنه، ولكن! هل يترك الرئيس أردوغان هذا الموضوع وشأنه؟ وهل يتخلى الشعب عن أردوغان؟”
ووجه صويلو عدد من الأسئلة إلى الحشود قائلاً: “أيا طرابزون، هل ستلقّني هؤلاء (المعارضة) درسهم في انتخابات عام 2023؟ هل ستلقّني السفارات والدول الأجنبية درسهم؟”
اقرأ أيضاً: وزير تركي: بقيادة أردوغان نفذت تركيا مشاريع يعتبرها البعض أحلاماً
وتابع خطابه قائلاً: “هل ستلقّني الدرس لهؤلاء الذين ينادون بترك الأحزاب الإرهابية (بي يي دي/بي كا كا) مستقرة في سوريا والعراق؟ هل ستلّقني الدرس لهؤلاء الذين تركونا منعدمين من الذخائر قائلين: سندعكم وشأنكم أثناء محاربتكم للإرهاب”.
وأكد صويلو أن طرابزون ستلقّن هؤلاء جميعاً درسهم في انتخابات 2023 وعبر مشاريع إنتاج الطائرات والسيارات المحلية التي ستصنع في أراضي الولاية التركية.
واختتم صويلو خطابه معبراً عن الرسالة التي يؤديها قائلاً: “نحن في خدمتكم، لا حُرمنا منكم”.
ترجمة مرحبا تركيا