بمناسبة احتفالات البلاد باليوم الوطني الـ51 لدولة الإمارات العربية المتحدة، أكد صحاب السمو محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أن بلاده مرت خلال الخمسين عاماً الماضية بمراحل عديدة في رحلتها الناجحة من “التأسيس” إلى “التمكين”.
وأضاف بن زايد خلال كلمة ألقاها للشعب الإماراتي” ستظل دولة الإمارات شريكاً أساسياً وداعماً رئيسياً لكل ما يصنع التقدم والنماء للبشرية”.
ودعا رئيس الدولة إلى أن يكون العنوان الأساسي للمرحلة المقبلة هو مضاعفة الجهد والعطاء وإعلاء قيمة العمل والكفاءة والتفاني في أداء الواجب.
وقال بن زايد: إن التحولات في العالم خلال السنوات الأخيرة أكدت أهمية تعزيز جميع مظاهر التعاون الإقليمي بين الدول التي تنتمي إلى منطقة واحدة أو نطاق جغرافي واحد كما هو الحال بالنسبة للدول العربية عامة أو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خاصة حيث تمتلك هذه الدول من إمكانات التقارب والتكامل التي ربما لا تتوفر لغيرها في مناطق العالم الأخرى.
ووعد آل نهيان بالاهتمام بالمواطن الاماراتي وفتح كل سبل التطور والإبداع وإثبات الذات أمامه، كان ولا يزال وسيظل أولويتنا الأساسية والقصوى، ولن ندخر جهداً من أجل تحقيق هذا الهدف.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسيمة WAM” فقد أكد رئيس الدولة على مواصلة الإمارات دورها المستدام من أجل ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، والعمل على حل النزاعات والصراعات.
واختتم سمّوه بالقول: في هذا اليوم العزيز .. أبارك لأخواني الحكام وأولياء العهود، وأدعو الله تعالى أن يحفظ بلدنا ويديم عليها الوحدة والوئام والمحبة ويبقيها على الدوام رمزاً للتقدم والنهضة والعزة.. وكل عام وأنتم بخير.