انشاء دولة السلاجقة في أراضي الأناضول قبل الدولة العثمانية
ترجمة مرحبا تركيا
مؤسس وأول سلطان للدولة السلجوقية في الأناضول هو “ركن الدين سليمان شاه كوتالميش”، وكان والده “كوتالميش اوغلو” ابن عم سلطان الدولة السلجوقية “توغرول بي” و”تشاغري بي”، لم يقبل “كوتالمش” سلطنة “البارسلان” التي انتقلت إلى حكم الدولة السلجوقية الكبرى حيث انخرط في صراع فاشل فيها وخلال هذا الوقت قتل في عام 1064، بعد ذلك بدأ أبناء “كوتالمش” الذين جاءوا إلى الأناضول في النضال من أجل الحصول على وطنا لهم مع المجموعات التركمانية بجانبهم، من بين الإخوة الأربعة كان “سليمان شاه” آخر من نجا، تمكن “سليمان شاه” الذي أسس إدارته على الحدود البيزنطية من زيادة حدود الأراضي تحت حكمه من خلال محاربة البيزنطيين ومساعدة المتمردين البيزنطيين، استولى على “إزنيك” واحدة من المدن الهامة في الإمبراطورية البيزنطية في الأناضول في عام 1075، ثم سيطرت الدولة السلجوقية بالكامل على منطقة مرمرة الجنوبية وأعلنت استقلالها الذاتي في عام 1077 وأنشأت الدولة السلجوقية في الأناضول كدولة مستقلة مقرها “إزنيك”.
عاصمة الدولة السلجوقية في الأناضول
عبر “سليمان شاه” جبال طوروس واستولى على العديد من المدن والبلدات في وسط الأناضول وحصل على “إزنيك” وجعلها عاصمة له حيث حدث هذا بين الأعوام 1075 و1080، في عام 1095 عندما بدأت موجة الهجوم الصليبية عبرت الجيوش الصليبية اسطنبول واستولت على “إزنيك” أول عاصمة للسلاجقة وانسحب “كيليتش أرسلان الأول” من أمام الصليبيين، لكن الصليبيين أخذوا “قونيا” مؤقتاً وأنشأ السلاجقة خطاً دفاعياً لأنفسهم في وسط الأناضول وعلى الرغم من أن “كيليتش أرسلان الأول” كان يستحوذ على “اكشيهير” و”أولوبورلو” و”هوناز” واتخذ “ملاطيا” مركزاً لعملية الدفاع الا أنها لم تكن ناجحة، أبنائه “عرب” و”مسعود” و” أتراك شهينشاه” دافعوا ضد بيزنطة، وتم اتخاذ “قونيا” كعاصمة تحت حكم “شهينشاه” والسلطان “مسعود”.
السياسات الأساسية للدولة السلجوقية في الأناضول
* إيصال حدود الدولة الى الحدود الطبيعية.
* الحفاظ على وجودها الوحيد في الأناضول والحفاظ عليه.
* إقامة وحدة سياسية في الأناضول تحت حكم الدولة السلجوقية.
* إيصال الأتراك في الأناضول الى العيش برفاهية وازدهار.
أسباب الحصول على وطن لدولة السلجوقية في الأناضول
* أهمية الأناضول الجيوسياسية.
* امتلاك الأناضول لأراضي زراعية خصبة.
* كون الأناضول الجسر الرابط بين آسيا وأوروبا.
* امتلاك الأناضول النشاط التجاري ووسائل النقل.
* كون الأناضول متطورة اقتصادياً ومدنياً.
* تطور أنشطة الاعمار.