بعد الوعكة الصحة التي أصابت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غرد رؤوساء الأحزاب التركية عبر حاسباتهم في (تويتر) متمنين الشفاء العاجل له.
بعد الوعكة الصحية.. رؤوساء الأحزاب التركية يتمنون الشفاء للرئيس أردوغان
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو: ” أتمنى السلامة للسيد رجي طيب أردوغان”.
وقالت ميرال أكشنار رئيسة حزب الجيد: ” أتمنى الشفاء العاجل للسيد أردوغان”.
وتمنى رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داوود أوغلو السلامة للرئيس رجب طيب أردوغان الذي تعرض لوعكة صحية خلال البث التلفزيوني، وأتمنى له الشفاء العاجل.
وقال رئيس حزب البلد محرم إنجه: ” أتمنى لجميع المرشحين الرئاسيين الصحة والعافية، أنا أرفض الأسلوب التحريضي على وسائل التواصل الاجتماعي، نحن لسنا مقبلين على حرب بل على انتخابات، لكل يريد الخير للبلد بطريقته الخاصة، نحن نريده أكثر هذا أمر آخر”.
وتعرّض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لوعكة صحية أثناء بث تلفزيوني مباشر ليلة الثلاثاء على قناة تركية خاصة مخصص للتواصل مع الناخبين، حيث انقطع البث بشكل مفاجئ وعاد لاحقاً ليعلن أردوغان أنه تعرّض لنزلة برد، وانتهى البرنامج خلال فترة قصيرة.
وتأخر انطلاق البرنامج قرابة ساعتين من موعده المقرر، وبعد تلقي أردوغان سؤالين توقف البث بشكل مفاجئ، وبدت علامات الارتباك على أحد الصحافيين المشاركين في البرنامج عقب سؤاله، دون تقديم أي توضيحات، فيما بدا على الرئيس التركي منذ بداية الحوار أنه منهك بعض الشيء.
وعقب فاصل لنحو 25 دقيقة، عاد البث المباشر ليعلن فيه أردوغان أنه تعرّض لنزلة برد شديدة أثرت على معدته جراء كثافة برنامج حملته الانتخابية، موضحاً أنه فكر في إلغاء مشاركته في البرنامج المقرر، لكنه تراجع عن ذلك نظراً لوعد قطعه ولكي لا يفهم عدم ظهوره بشكل خاطئ.
وتفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة انقطاع البث بشكل مكثف، وتصدر أكثر الوسوم في تركيا على “تويتر” بانتظار التوضيحات عن حالة أردوغان الصحية وسط تكهنات بحقيقة ما حصل.
وتزدحم أجندة الرئيس التركي هذه الأيام بالأنشطة والفعاليات التي يجوب خلالها عدة ولايات، وشارك الثلاثاء في إحياء الذكرى السنوية لتأسيس المحكمة الدستورية العليا، وتعيين المدرسين ولقاء شبابي، وبرنامج تكريم، والإثنين كانت له برامج في ولاية بورصة منها لقاءات شعبية وتجمعات وافتتاح مشاريع، فيما من المقرر أن تكون له برامج، الأربعاء، في ولاية سيواس.
وعقب عودة البث مجدداً، قال أردوغان: “أتمنى لكم العافية، خلال أمس واليوم وبسبب كثافة الحملة تعرّضت لنزلة برد أصابت المعدة، حتى إننا فكرنا في إلغاء المشاركة في البث المباشر لكن خشينا أن يفهم ذلك بشكل خاطئ… أعطينا وعداً وجئنا، ونعاني من هذا الأمر بين فترة وأخرى، أتمنى الصفح منكم (الصحافيين) ومن المشاهدين”.
وكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، على “تويتر” عقب البرنامج: “الرئيس أردوغان بخير والحمد لله، ندعو الله أن يحميه”.
وتفاعل قادة المعارضة التركية مع ما حصل، حيث غرّد مرشح المعارضة الرئاسي كمال كلجدار أوغلو أيضاً عبر “تويتر”: “أقول حمداً لله على السلامة للسيد أردوغان”. أما زعيمة “الحزب الجيد” ميرال أكشنر فكتبت: “حمداً لله على السلامة للسيد أردوغان ونتمنى له الشفاء العاجل”.
وخلال اللقاء، جدد أردوغان حديثه عن أهمية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة المقررة في 14 مايو/ أيار المقبل، قائلاً: “لن تكون الانتخابات المقبلة عادية، ستكون انتخابات لتحديد إما استمرار الاستقرار والأمان أم لا؟”.
وأضاف أنه عمل خلال 21 عاماً في الحكم على ضمان استقلال تركيا في رسم سياساتها وتنفيذها، وتقوية الاقتصاد والإرادة الشعبية وتأسيس البنية التحتية وزيادة ميزانية البلاد 3 أضعاف، مشيراً إلى أنّ “هناك كثيراً من الأعمال الواجب القيام بها”.
ووجه أردوغان انتقادات للمعارضة، قائلاً إنها “لم تعمل أي شيء رغم أنها تحكم بلديتي أنقرة وإسطنبول”.
وفي ما يتعلق بترشيح أعضاء الحكومة للانتخابات وتعيين وزراء جدد في حال فوزه بالانتخابات، قال أردوغان: “نعمل على توظيف الوزراء ميدانياً وهناك غنى في الطاقات البشرية، ومن الإيجابي هذا الوجود ويتم التركيز على مناطق الزلازل”.
وختم بالإشارة إلى أنه سيفتتح الأربعاء خط قطار سريع بين ولايتي أنقرة وسيواس، وسيواصل أعماله كالمعتاد.
اقرا ايضاً: الانتخابات التركية 2023.. أبرز المرشحين للرئاسة والأحزاب المشاركة