• 29 مارس 2024
 بمشاركة أتراك وعرب.. انطلاق مسيرة “كلنا مريم” بإسطنبول

بمشاركة أتراك وعرب.. انطلاق مسيرة “كلنا مريم” بإسطنبول

انطلقت بعد صلاة الجمعة، في إسطنبول، مسيرة تضامنية مع نساء فلسطين، شارك فيها مئات المواطنين العرب والأتراك.

 

وشارك في المسيرة التي تحمل اسم “كلنا مريم” مئات الأشخاص، إلى جانب أكثر من 50 مؤسسة وجمعية تركية، في مقدمتها منظمة الإغاثة الإنسانية (IHH)، حسب مراسل الأناضول.

 

“وكلنا مريم”، حملة أهلية دولية انطلقت في يناير/ كانون الثاني الماضي، بأربع لغات هي: التركية، والعربية، والإنجليزية، والفرنسية، وتستمر حتى 8 مارس/ آذار الجاري.

 

وبدأت المسيرة عقب صلاة الجمعة من مسجد “الفاتح”، وصولا إلى ميدان “سرج هانه” (يبعد نحو 500 متر عن المسجد).

 

وتقدم المسيرة مجموعات من النساء الفلسطينيات والتركيات، ورددن هتافات تطالب بتوفير حقوق المرأة في الأراضي الفلسطينية.

 

وطالب المشاركون في المسيرة برفع القيود عن المرأة الفلسطينية، وتسليط الضوء على الأوضاع التي تفرضها إسرائيل عليها.

 

ورفع المتضامنون لافتات تطالب بالحرية لنساء فلسطين، من أبرزها، “كلنا مريم”، و”سلام العالم من القدس”.

 

من جانبه، قال “زكريا نجيب”، الأسير المقدسي المحرر، إن “نساء القدس، ضربن أروع الأمثلة في التحدي والصمود أمام الاحتلال الغاشم”.

 

وأضاف في كلمة له خلال المسيرة، أنه “رغم كل التشريد وهدم المنازل والتدمير، فإن عزائم نساء القدس لم تنكسر، وما زلن كالصخر ثابتات في القدس والمسسجد الأقصى”.

 

وتابع: “نساء القدس كان لهن الشرف أن يسرن على درب مريم عليها السلام، فبعد المعاناة والظلم سينتصر الحق وسيزول الاحتلال”.

 

ومنذ ساعات الصباح، قامت قوات الأمن التركية، بنشر عناصرها في محيط مسجد “الفاتح” والطرق المؤدية إليه وميدان “سرج هانه”.

 

وفي يناير الماضي، أعلنت جمعية القدس للثقافة والتعليم والبحوث (أهلية) انطلاق حملة “كلنا مريم” الدولية، على أن تضم فعاليات وتجمعات في عواصم عديدة حول العالم.

 

وتستعد الجمعية حاليا لعقد مؤتمر عالمي في أبريل/ نيسان المقبل، لمناقشة معاناة المرأة الفلسطنية، وفضح ممارسات إسرائيل في القدس.

 

وتعيش المرأة الفلسطينية في القدس أبشع أشكال القهر والظلم والجريمة المنظمة من قبل إسرائيل، وتتعرض للتفتيش والانتظار والإهانة على الحواجز، وفي أحيان كثيرة تتعرض للملاحقة والضرب والاعتقال وإطلاق الرصاص، حسبما تقول الجمعية.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *