قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن تركيا عززت من أهميتها الجيوسياسية بشكل أكبر في ظل الظروف الراهنة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء بمشاركة المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي، للإعلان عن حزمة التوسع لعام 2024.
ولفت بوريل إلى أهمية أنقرة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، باعتبارها “دولة مرشحة للانضمام، زادت أهميتها الجيوسياسية بشكل أكبر في ظل الظروف الراهنة”.
وقال: “تركيا مهمة جداً، إنها مهمة للغاية لأن السياق الجيوسياسي يشهد أصعب فتراته وأكثرها تحديًا منذ فترة طويلة”.
كما أشاد بالجهود التي تبذلها الجمهورية التركية في مجالات التجارة ومكافحة غسيل الأموال والبحث والابتكار والاقتصاد والسياسات النقدية.
وأضاف: “لهذا السبب سنواصل اتصالاتنا مع القادة في انقرة”.
وشدد على وجود “أسباب كافية من أجل مواصلة علاقتنا مع الجمهورية التركية، رغم انخفاض معدل الانسجام مع سياستنا الخارجية”.
وتضمنت حزمة التوسع التي أعلن عنها بوريل وفارهيلي، خلال المؤتمر الصحفي، تقريرا خاصا بأنقرة.
وأكد التقرير على أهمية الجمهورية التركية بالنسبة للاتحاد باعتبارها “شريك محوري ودولة مرشحة للانضمام”.
ولفت إلى أنه من المصلحة الإستراتيجية للاتحاد الأوروبي أن يطور علاقة قائمة على التعاون والمنفعة المتبادلة مع تركيا.
اقرأ أيضا: أكاذيب إسرائيل.. ندوة تعقدها الرئاسة التركية في أنقرة
اقرأ أيضا: بـ منظور جديد.. تركيا تطالب بإحياء عملية الانضمام للاتحاد الأوروبي