صرح نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد مصنعي الإسمنت في تركيا، عبد الحميد أكجاي، في حديثه مع “S&P Global Commodity Insights”، أن مصنعي الإسمنت الأتراك يستهدفون تحقيق نمو في السوق السورية.
وأوضح أكجاي أن سوريا شكلت سوقاً مهماً لمصنعي الإسمنت الأتراك على مدار العقد الماضي رغم ظروف الحرب. وأكد وجود فرص واعدة، مشيراً إلى أن استقرار البلاد سيستغرق وقتاً، وأن هناك إمكانات كبيرة بعد التطورات السياسية الحالية.
ويُقدر أن سوريا ستحتاج إلى نحو 60 مليون طن من الإسمنت خلال العقد المقبل، مما يعني طلباً سنوياً يصل إلى نحو 6 ملايين طن.
وأشار أكجاي إلى أن تركيا ستلعب دوراً رئيسياً في تلبية هذا الطلب، لكنه أكد صعوبة نقل هذه الكميات عبر الطرق البرية، وشدد على أهمية النقل البحري. وأضاف أن وضع الموانئ في سوريا غير واضح ومحل جدل، موضحاً أهمية تشغيلها خلال عملية إعادة الإعمار.
سقوط الأسد أنعش قطاع الإسمنت
وشهد مؤشر قطاع الحجر والتراب في بورصة إسطنبول، الذي يضم أسهم شركات الإسمنت، قفزة كبيرة هذا الشهر عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا.
وسجل المؤشر رقماً قياسياً عند 14,861 نقطة وسط توقعات بارتفاع الطلب على الإسمنت في سوريا خلال السنوات المقبلة. وبعد عمليات بيع لجني الأرباح، التي أدت إلى إغلاق سلبي في الأسبوع الماضي، عاد المؤشر هذا الأسبوع للصعود، حيث ارتفع بنسبة قريبة من 4 بالمئة، مستعيداً خسائر الأسبوع الماضي.
المصدر: تلفزيون سوريا
اقرأ أيضا: تركيا.. رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 30 بالمئة
اقرأ أيضا: نائب أردوغان: نتوقع نمو الاقتصاد إلى 1.8 تريليون دولار في 2027