• 28 مارس 2024

تركيا تتخذ هذه الخطوات المهمة للوصول إلى “المستقبل الأخضر”

إن التقدم الملحوظ الذي أحرزته تركيا هذا العام في معالجة القضايا البيئية وتغير المناخ وضعها بقوة على طريق الاقتصاد الأخضر.
واتخذت البلاد خطوات مهمة مثل حظر الأكياس البلاستيكية المجانية وإعلان يوم 11 نوفمبر يوم الغابة الوطنية وكذلك إرسال وفود إلى محادثات المناخ.
بدأ العام بفرض حظرًا من البرلمان على تسليم الأكياس البلاستيكية المجانية في جميع أنحاء تركيا، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 77 ٪ في استخدامها.
وتباع الآن معظم الأكياس البلاستيكية مقابل 0.25 ليرة تركية (0.05 دولار)، بما في ذلك 0.15 ليرة (0.03 دولار) يذهب نحو المشاريع البيئية.
بفضل التغيير في السياسة، تم توفير حوالي 150،000 طن من البلاستيك وتم منع 6000 طن من انبعاثات غازات الدفيئة على مدار الـ 11 شهرًا الماضية، وفقًا للبيانات الحديثة الصادرة عن وزارة البيئة.
“صفر نفايات زرقاء”
بعد أن أحرزت تقدماً في مشروع Zero Waste الذي أطلقته في عام 2017، أعلنت السيدة الأولى أمينة أردوغان عن إطلاق حملة جديدة، وهي برنامج Zero Waste Blue، في 10 يونيو لحماية البحار وموارد المياه في تركيا.
وتهدف الحملة الجديدة إلى جمع 50،000 طن من النفايات، بما في ذلك 30000 طن من البلاستيك، خلال فصل الصيف. بحلول نهاية الصيف، تم الإعلان رسميًا عن جمع أكثر من 57000 طن من النفايات.
كما قدم المشروع من أردوغان في محادثات واجتماعات على المستوى الدولي بما في ذلك الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة قادة مجموعة العشرين.
نظام إدارة النفايات صفر
أعلنت وزارة البيئة والتحضر في تركيا أيضًا عن نظام Zero لإدارة النفايات بهدف تقليل حجم النفايات غير القابلة لإعادة التدوير. ولكن الأهم من ذلك، أن هدفها هو منع وتقليل النفايات بدلاً من زيادة إعادة تدوير النفايات.
ووفقًا للائحة، التي تم نشرها في 12 يونيو في الجريدة الرسمي ، ستكون المؤسسات العامة والمنظمات والمحافظات التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 250،000 مسؤولة عن إدارة النفايات بحلول عام 2020.
وقالت “ستنتقل المؤسسات والمنظمات العامة إلى نظام إدارة النفايات الصفري في الأول من يونيو 2020، وكذلك البلديات الحضرية التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 250،000 في 31 ديسمبر 2020”.
كجزء من اللائحة، تم تثقيف أكثر من 26000 مؤسسة وأكثر من مليوني شخص في جميع أنحاء تركيا بشأن عدم الهدر، وفقًا لأرقام الوزارة.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *