• 29 مارس 2024

تركيا تسعى لنشر القرآن بطريقة “برايل”

تعدّ تركيا اليوم رائدة في طباعة القرآن الكريم بطريقة “برايل” للكتابة المخصصة للمكفوفين في ظل إشراف اتحاد خدمات القرآن الكريم على خدمات الطباعة، والذي تأسس عام 2014 برئاسة صلاح الدين أيدن.

 

في حديث للأناضول أشار أيدن لوجود أعضاء للاتحاد في 17 دولة حول العالم، قائلاً: “نهدف في المرحلة القادمة، إلى تأسيس أرضية أكاديمية من أجل تعليم المكفوفين القرآن الكريم”.

 

وأشار أيدن إلى أنّ القرآن الكريم بطريقة بريل يُطبع في العديد من الدول كمصر والأردن وماليزيا وتركيا، وأنها عملية مكلفة جداً، قائلاً:” إذا انقطع الدعم وتوقفت الآلات ستتوقف طباعة نسخ القرآن الكريم”.

 

كما أوضح أيدن أنّ التبشير المسيحي استهدف المكفوفين في منطقة الأناضول من قبل راهب ألماني يدعى أرنست كريستوفيل، قدم إلى ولاية ملاطيا عام 1906، وأسس مدرسة وسكن، وقال للمكفوفين حينها إنّ السيد المسيح سيرجع النور إلى أبصاركم “.

 

من جهة أخرى أكد أيدن أنّه تم إرسال نسخ من القرآن الكريم بطريقة بريل إلى مختلف أنحاء العالم، كبريطانيا وماليزيا والهند وباكستان والأردن وفلسطين واليمن ونيجيريا والصومال وتوغو وآخرها إلى مالاوي.

 

وبيّن أيدن أنّ بإمكان المكفوف تعلم القراءة بلغة بريل في غضون أسبوع او أسبوعين بدون تجويد قائلاً: “بعد عام 1960 بدأت طباعة القرآن الكريم بطريقة بريل، بعد منتصف الثمانينا، بدأ الحراك في تركيا من أجل طباعة المصحف بطريقة بريل وأثمر بتشكيل جمعية الهلال الأبيض عام 1990، الذي أشرف على طباعة أول نسخة تركيا في ذلك العام”.

 

يُذكر أن طريقة بريل هي نظام كتابة أبجدي، اخترعها الفرنسي لويس بريل عام 1829، كي يستطيع المكفوفون القراءة، ولذا اعتمد على رموز بارزة على الورق تشكل كل واحدة منها حرفا، مما يسمح بالقراءة عن طريق حاسة اللمس.

 

 

المصدر: Yeni Şafak العربية 

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *