أدلى رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية الدكتور إسماعيل دمير بتصريحات هامة لمجلة إم 5 التركية، وذلك حول مساهمة صناعات الدفاع التركية في مكافحة فيروس كورونا، من خلال تصنيعها لأجهزة التنفس الاصطناعية في ظل انتشار الوباء، لمساعدة البلاد على تخطي الجائحة.
وأكد الدكتور إسماعيل على أنّ إطلاق القمر الصناعي المصغر لم يتأثر بجائحة كورونا، مشيرًا إلى أن تاريخ إطلاقه ما زال في موعده خلال عام 2025.
وأوضح دمير أن تركيا ستصبح صاحبة شركة خاصة بالأقمار الصناعية، مشيرًا إلى أنّ هناك أيضًا دراسات خاصة تجري حول إطلاق أقمار صناعية مدارية.
وفي ذات السياق قال الدكتور إسماعيل دمير “نحن في نقطة معينة، لدينا تعاون مع العديد من الجهات، سنقوم بشرحها عندما تنضج وتتضح الأمور”، موضحًا أنّ الهدف هو إطلاق القمر الصناعي المصغر عام 2025.
وأضاف: “نحن نعمل بجد على تطوير أنظمة الدفاع، كما أننا نعمل على كل من الوقود الصلب والوقود السائل والهجين، ونكثف الجهود والدراسات من أجل إطلاق الأقمار الصناعية واختبارها، وتوفير البنية التحتية اللازمة للإنتاج”.
وعلى ذات الصعيد أشار الدكتور إلى أنه وفي مرحلة متقدمة، ستتوفر بيئة اختبار هامة لأنظمة إطلاق الأقمار الصناعية.
من ناحية أخرى، أوضح دمير أن تركيا تسعى وتدرس تصنيع الأقمار الصناعية محليًا، مؤكدًا أن سلسة إطلاق الأقمار الصناعية للمراقبة والاتصالات، والأقمار المدارية المنخفضة والمدارية العليا مستمرة.
البنية التحتية كنز مستقبلي
وعلى صعيد آخر يرى الدكتور أن السوق الخاص بالأقمار الصناعية ليس سوقًا تبيع فيه مئات المنتجات سنويًا، موضحًا أن الأقمار المدارية المنخفضة ستكون رخيصة للغاية في المستقبل.
ويعتقد الدكتور أنه ومع ازدياد الحاجة للاتصال في العالم سيكون دور البنية التحتية للاتصالات في تركيا هام للغاية.
وختم دمير حديثه قائلًا: “لدينا جهود ودراسات للتحقق من جودة الأقمار الصناعية، ونحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين للفترة القادمة”.
كما أكد على أنّ أمن الاتصالات مهم جدًا وسيقود تركيا إلى تحقيق الأمن السيبراني، والأمن الكهرومغناطيسي الإلكتروني في البلاد.
