سجلت صادرات منطقة جنوب شرق الأناضول في تركيا إلى سوريا، ارتفاعا بنحو 34 بالمئة لتصل إلى 67 مليونا و574 ألف دولار خلال يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتسارعت وتيرة الصادرات التركية إلى سوريا مع عودة الأوضاع إلى طبيعتها عقب الإطاحة بحكم بشار الأسد وانتهاء نظام البعث الذي استمر 61 عاما.
وبحسب بيانات جمعية المصدرين في جنوب شرق الأناضول (تضم 9 ولايات)، سجلت الصادرات إلى سوريا خلال يناير من العام الجاري زيادة 34 بالمئة لتصل 67 مليون 574 ألف دولار، مقارنة مع 50 مليون 458 ألف دولار في يناير من العام الماضي.
وفي تصريح للأناضول، قال الرئيس المنسق لاتحاد المصدرين في جنوب شرق الأناضول أحمد فكرت كيلجي إن العلاقات التجارية مع سوريا يجب أن تتقدم بمشاريع استراتيجية طويلة الأمد.
وأضاف أن السوق السورية لا تقتصر على هذا البلد فقط، بل يمكن أن تكون بمثابة جسر للوصول إلى أجزاء أعمق من الشرق الأوسط وحتى إفريقيا.
بدوره، قال رئيس اتحاد مصدري الحبوب والبقول والبذور الزيتية ومنتجاتها، جلال كادو أوغلو، إن حجم الصادرات السنوية من الحبوب والبقوليات إلى سوريا يبلغ 350 مليون دولار.
وأضاف أن الوضع الحالي يسمح بزيادة هذا الرقم إلى 500-600 مليون دولار خلال الفترة المقبلة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
اقرأ أيضا: توغ التركية تحافظ على ريادتها لسوق السيارات الكهربائية بالبلاد
اقرأ أيضا: المركزي التركي يتوقع تراجع التضخم السنوي إلى 24 بالمئة نهاية 2025