نفى مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لرئاسة الاتصالات التركية صحة الادعاءات التي تزعم أن وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك أراد الاستقالة من منصبه، لكن نائب الرئيس التركي جودت يلماظ أقنعه بالبقاء.
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن سبب الاستقالة هو أن الرئيس التركي أردوغان طالب بمنح عفو ضريبي للأغنياء. وأكد المركز: “لا تعطوا أي مصداقية للأخبار التضليلية التي تُنشر عمداً بهدف إثارة القلق وانعدام الثقة في الأسواق”.
وأعاد الوزير محمد شيمشك تغريد بيان رئاسة الاتصالات عبر حسابه على منصة (X) كما أعرب نائب الرئيس جودت يلماظ عن استيائه من الادعاءات، قائلاً: “شعبنا العزيز يعرف جيداً فخامة الرئيس وأولئك الذين يحاولون نشر هذه الأكاذيب”.
وأكد يلماظ أنه لم يُطرح في أي مرحلة من مراحل عملية التنظيم القانوني “عفو ضريبي للأغنياء”، مشيراً إلى أن “اختيارات رئيسنا فيما يخص حزمة الضرائب كانت، على العكس تماماً، تركز على الفئات الواسعة من الشعب وتتبع نهجاً يعتمد على فرض ضرائب أعلى على من يكسبون أكثر”.
وزعم الكاتب إيرول مترجميلار، في بث مباشر على قناته على يوتيوب، أن “محمد شيمشك قد قدم استقالته قبل أسبوعين، لكن نائب الرئيس جودت يلماظ تدخل. وبعد جهد كبير رَضِيَ بالبقاء. والسبب في رغبته في الاستقالة هو مسألة العفو الضريبي للأغنياء”.
المصدر: تلفزيون سوريا