• 19 أبريل 2024

مع مواصلة الناخبين الأتراك في عدد من الدول حول العالم الإدلاء بأصواتهم، تستمر الحملات الانتخابية للأحزاب السياسية، ويتصاعد زخمها سعيا لاستمالة أصوات الناخبين، ضمن الاستعدادات للاستحقاق الانتخابي الكبير يوم 24 حزيران/ يونيو المقبل.

 

حزب الحركة القومية، الذي يشارك في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ضمن تحالف الشعب، بمشاركة حزب العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الكبير، يركز في حملته الانتخابية على ضمان السلام والأمن الداخلي والحفاظ على الدولة التركية ومكانتها العالمية.

 

في الأسطر التالية نطالع أهم ما جاء من وعود لحزب الحركة القومية خلال حملته الانتخابية

 

النهضة الوطنية المباركة

أعلن الحركة القومية في العديد من المناسبات، أن هدفه الرئيسي هو ضمان الأمن والسلام في البلاد، وتعزيز الوحدة الوطنية، والحفاظ على استمرارية الدولة التركية.

 

ويقول الحزب إنه لا يمكن تحقيق السلام والازدهار في العالم، إلا من خلال تكوين حضارة جديدة يكون محورها تركيا. كما يشدد على ضرورة اجتماع وتوحد كافة شرائح المجتمع التي تهتم بتركيا والشعب التركي.

 

ويؤكد الحركة القومية على أن عفو الدولة لا يجب أن يشمل كل من أدين بجرائم متصلة بالإرهاب، بما في ذلك عناصر تنظيمات بي كا كا وغولن الإرهابية. كذلك يجب أن لا يُعفى عن كل من تمت إدانته بجرائم اغتصاب أو قتل أو اعتداء على الأطفال والنساء.

 عدالة ناجزة

وعد حزب الحركة القومية بأن يكون العدل هو أساس الحكم في الدولة، لضمان الحريات والحقوق المدنية. وأكد على عزمه اعتماد سياسة صارمة في محاربة الفساد، تقوم على مواجهة أسبابه، ومحاكمة كل من اتهم في قضايا فساد.

 

كما ويشدد الحزب على نيته اتخاذ تدابير وقائية لمنع كل مظاهر الفساد في الدولة.

 

ومن القضايا المهمة التي طرحها حزب الحركة القومية، خلال حملته، تأكيده إلغاء امتحانات القبول الجامعية، بهدف التسهيل على الطلاب، وتخفيف الضغوط عنهم.

 

 اقتصاد قوي وعادل

المجال الاقتصادي، هو أحد الركائز الأساسية لكافة الحملات الانتخابية، والذي يلامس حاجات المواطن اليومية، في هذا السياق أعلن حزب الحركة القومية عن إصلاحات اقتصادية تتجاوز المشاكل والعقبات، تهدف إلى دعم المزارعين والمتقاعدين، وعائلات الشهداء والجرحى وذوي الإعاقة.

 

وعد الحزب أيضا، بتخفيض نسب التضخم بشكل دائم، وتحقيق نسبة نمو سنوي تصل إلى 7 %، وأكد عزمه إيجاد بيئة نمو مستدامة، تضع في أولى أولوياتها العامل والموظف.

 

وقال الحزب إنه ينوي توفير وقود معفى من الضرائب للمزارعين ولشركات النقل، كما يخطط لإزالة الضرائب المفروضة عن ذوي الأجور المتدنية.

سياسة خارجية متعددة الأوجه والأبعاد

فيما يخص السياسة الخارجية، أكد حزب الحركة القومية على أهمية إصلاح منظومة الأمم المتحدة، كما وأعلن عن ضرورة وجود تركيا كأحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.

 

لا يعتبر الحزب العلاقة مع الاتحاد الأوروبي مسألة هوية أو مصير بالنسبة لتركيا.

 

بالمقابل يدعو إلى سياسة أكثر اهتماما وانفتاحا على العالم التركي الذي يشمل إلى جانب تركيا وأذربيجان وجمهورية شمال قبرص التركية، الأتراك المتواجدين في الجمهوريات التركية في آسيا الوسطى والجمهوريات الفيدرالية داخل الاتحاد الروسي.

 

كما يشمل “العالم التركي” التتار في شبه جزيرة القرم، والأتراك في دول البلقان، إضافة إلى الأويغور في إقليم تركستان الشرقية غربي الصين، والتركمان في سوريا والعراق.

 

يضع الحزب هدفا استراتيجيا طويل المدى، بأن تصبح تركيا قوة عالمية وبلد قائد في العالم، حتى عام 2053.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *