قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن تركيا تستحضر الذكرى السنوية الـ 53 لاستشهاد السياسي الأمريكي المسلم والمدافع عن حقوق الإنسان، الحاجّ مالك الشهباز مالكولم، بكثير من الرحمة والامتنان.
وأضاف في تغريدة على تويتر، اليوم الأربعاء، أن مالكولم، الذي استشهد في عملية اغتيال استهدفته في 21 فبراير/ شباط 1965، أنار دروب المناضلين ضد العنصرية في الولايات المتحدة، بعقله وإيمانه وإرادته وقلبه وحبّه.
يشار إلى أن “إكس” أكثر من الإشادة على تمسك المواطنين الأتراك بالشعائر الإسلامية، حيث قال في أحد تصريحاته “أتممت مناسك الحج قبل قليل في مكة المكرمة. ولاحظت أن أكبر موكب حجاج أتى من تركيا. حيث ضم قرابة 50 ألف شخص وصلوا إلى مكة بواسطة أكثر من 600 حافلة. مما يثبت فشل حملات الغرب لتشوية صورة تركيا والتشهير بابتعادها عن الإسلام.
أما أمريكا فأتى منها شخصان فقط وأنا ثالثهما. وكلاهما حديثي الإسلام”. هذه رسالة كتبها مالكوم إكس بعد تأديته لمناسك الحج في الخامس والعشرين من نيسان/ابريل عام 1964.
جدير بالذكر أن الحاجّ مالك الشباز مالكولم والمعروف أيضًا باسم “مالكولم اكس”، سياسي مسلم ومدافع عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. شغل قبل مقتله في عملية اغتيال استهدفته في مثل هذا اليوم من عام 1965، موقعًا مهمًا كأحد الأمريكيين السود الأكثر تأثيرًا في المجتمع.
إقرأ أيضاً
هكذا كذب مالكوم إكس ادعاءات الغرب حول ابتعاد تركيا عن الإسلام!